للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، ضبط الجيش الأردني طائرة مسيرة كانت محملة هذه المرة بقطع أسلحة قادمة من الأراضي السورية، ليُسقط الثانية، صباح الجمعة، على إحدى واجهاته ضمن المنطقة العسكرية الشرقية.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: “إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وأضاف: “تم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.
وتابع المصدر أنه بعد إسقاط الطائرة المسيرة تبين أنها تحمل قطع أسلحة متعددة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تسقط فيه طائرة مسيرة، حيث كان قد أسقط قبل 3 أيام طائرة مسيرة قادمة من سوريا وكانت محملة بالمخدرات، كان من شأنها تفجير الأوضاع والأزمات بين أفراد الشعب ونشر الفساد والإدمان.
وقال الجيش الأردني، في بيان: إن قوات حرس الحدود أسقطت طائرة مسيّرة قادمة من سوريا حاولت اجتياز الحدود الأردنية وهي محملة بالمخدرات.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة قوله: إن “قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيّرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية”.
وأضاف: “بعد إسقاط الطائرة تبين أنها تحمل 500 غرام من مادة الكريستال (المخدرة)”، مشيرا إلى “تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”، وأكد المصدر أن “القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه”.
وأعلن الجيش الأردني في 25 فبراير الماضي إسقاط طائرة مسيّرة قادمة من سوريا وهي تحمل قنابل يدوية وبندقية.
وتوعّد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في 22 مايو بضرب عصابات المخدرات المحلية والإقليمية التي تهدد أمن المملكة “الوطني والإقليمي بيد من حديد”.