ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

هل تنقل إيران أسلحة ثقيلة ومخدرات إلى كردستان العراق؟

كشفت منظمة “هنغاو” الحقوقية، التي تغطّي أخبار حقوق الإنسان في المناطق الكردية في إيران، عن “نقل أسلحة ثقيلة ومتوسطة” إلى هذه المناطق.

وقالت منظمة “هنغاو” الحقوقية، في تغريدة لها: “لقد قام النظام الإيراني بعسكرة كردستان بالكامل ونقل بشكل متزايد أسلحة ثقيلة ومتوسطة إلى تلك المنطقة”، وحذر مما سماه “تداعيات التحركات العسكرية للنظام الإيراني في كردستان”.

وخلال الأيام الأخيرة، نشرت بعض التقارير غير الرسمية من قِبل مستخدمين موالين للنظام الإيراني على شبكات التواصل الاجتماعي حول نقل أسلحة إلى حدود إيران وكردستان العراق.

وبحسب هذه التقارير، فإن “الموعد النهائي” الذي حددته إيران لسلطات إقليم كردستان العراق لنزع سلاح الجماعات المعارضة للنظام الإيراني “يقترب من نهايته”، وإذا كانت السلطات الإيرانية “غير راضية” عن أفعال سلطات إقليم كردستان العراق، قد تكون هناك “جولة جديدة من الهجمات” ضد هذه الجماعات المتمركزة في شمال العراق.

وفي نهاية شهر مارس، وقّع سكرتير مجلس الأمن القومي الإيراني آنذاك، علي شمخاني، اتفاقية أمنية مع هذا البلد خلال رحلته إلى العراق لإنهاء أنشطة معارضي النظام الإيراني في إقليم كردستان العراق.

وفي سياق آخر، أفادت تقارير أمنية وصحافية بأن بعض الأنفاق التي أنشأها تنظيم داعش في العراق من 2014 حتى 2017، تم تحويلها إلى مستودعات ومواقع لنقل الأسلحة والمخدرات من قِبل الميليشيات التابعة لإيران.

وتعمل شبكات تهريب المخدرات في الأنبار ونينوى في العراق إلى دير الزور والبوكمال بالقرب من الحسكة، في سوريا، وهي منطقة شاسعة تسيطر عليها جماعات تابعة لإيران.

وقالت مصادر مطلعة على الأمر لقناة “إيران إنترناشيونال”: “إن 4 قوات في العراق، وهي: حركة النبأ، وكتائب أنصار الله الأوفياء، وعصائب أهل الحق، وحزب الله في العراق، تتمركز على الأراضي العراقية. وعبر الحدود في سوريا: حركة النبأ، وكتائب سيد الشهداء، وحزب الله في لبنان.

وبحسب المرصد العراقي، فإن ميليشيات عصائب أهل الحق، أوصلت شحنات أسلحة من الموصل إلى حدود ربيعة، وقامت كتيبتا “فاطميون” و”الطفوف” على الأراضي السورية، بنقلها إلى دير الزور.

ووفقاً للتقارير، إلى جانب معبر القائم الرسمي في العراق إلى سوريا، هناك طريق غير رسمي آخر تحت سيطرة حزب الله كليًا.

وقبل شهرين، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في لقاء مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في طهران: “للأسف، هذا يحدث الآن في بعض مناطق العراق، والحل الوحيد أن تبسط الحكومة المركزية العراقية سلطتها على تلك المناطق أيضا”.

ومنذ بداية أكتوبر الماضي، قصف الحرس الثوري الإيراني عدة مرات مواقع الأكراد المعارضين للنظام الإيراني في إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي، وقد وقعت هذه الهجمات في وقت اتهمت فيه إيران جماعات المعارضة الكردية بالتحريض على الاحتجاجات على مستوى البلاد في إيران.

spot_img