ما زال تنظيم الحمدين مستمرًّا في تنفيذ الأوامر التركية التي يُمليها عليه “أردوغان” لاستكمال خطته الإجرامية في حق الشعوب العربية.
حيث كشفت مصادر مطلعة عن تمويل قطر لعملية إرهابية في سيناء من خلال الاستعانة بعناصر إخوانية في مصر وعلى رأسهم “عبدالرحمن يوسف القرضاوي” ابن مفتي الإرهاب الهارب في قطر، والذي مكن السلطات القطرية من التواصل مع جماعة مسلحة في سيناء من أجل عرقلة الجهود الدبلوماسية المصرية التي تبذلها مصر لمواجهة التدخل العسكري في ليبيا، بالإضافة إلى الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي ضد الخطر التركي على الحدود المصرية الليبية.
ولم تكن هذه الخطة الأولى لتميم بن حمد، فقد أعلنت مصادر في وقت سابق عن لقاء سري عقده تميم مع أحد القادة بحركة حماس، من أجل التخطيط لتصعيد الأوضاع الراهنة ضد مصر، وتناول الاجتماع سبل عرقلة الجهود الدبلوماسية المصرية، واتفق تميم مع القائد الحمساوي على تسليمه أموالًا طائلة في مقابل تنفيذ مخطط إرهابي في سيناء لإلهاء الدولة المصرية عن دفاعها على حدودها القومية في ليبيا.