ذات صلة

جمع

حزب الله يرد على مقتل اثنين من مقاتليه بأعمق قصف داخل إسرائيل.. ماذا حدث؟

تتصاعد المناوشات المتبادلة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل بصورة...

كيف اشتعل الصراع داخل الإخوان على منصب المرشد العام؟

لا يزال الصراع يحتدم داخل التنظيم الدولي للإخوان على منصب القائم بأعمال المرشد منذ وفاة إبراهيم منير، حتى الآن.ورغم اختيار جبهة لندن القيادي الإخواني صلاح عبدالحق في هذا المنصب إلا أن العديد من الأسماء البارزة ترغب في الاستحواذ على المنصب على رأسهم حلمي الجزار ومحمد البحيري القيادي في التنظيم الدولي ومسؤول أفريقيا والذي يُعد من أبرز رجالات التفكير القطبي داخل الجماعة مثل صلاح عبدالحق.وأكدت مصادر خاصة أن الصراع اشتعل الساعات الماضية للظفر بالمنصب من قبل بعض القيادات، حيث حشد حلمي الجزائر العديد من الشباب والقيادات الكبرى بالجماعة وذلك لتولي المنصب خلال الفترة المقبلة.وأوضحت المصادر، أن الجزار يمتلك عدة مبررات لتولي المنصب، والإطاحة بصلاح عبدالحق من القائم بأعمال المرشد العام، منها أن عبدالحق لا يملك أي كفاءات تنظيمية تؤهله لقيادة التنظيم خلال الوقت الحالي، وسط تأكيدات بأن الورقة الثانية التي يمتلكها تكمن في مخالفة الجماعة للائحة الداخلية للإخوان كما شكك أيضًا في وصية إبراهيم منير، التي اختير على أساسها صلاح عبدالحق كقائم بأعمال المرشد العام، بالتزامن مع حفاظه على مكانته بشكل كبير جراء عدم الانخراط في الصراع الدائر خلال الأعوام الماضية بين جبهات الإخوان مما يؤهله لقيادة التنظيم.وشددت المصادر، على أن حلمي الجزار سيصعد خلال الساعات المقبلة ضد صلاح عبدالحق بدعاوى منها الادعاء بوجود جماهيرية عريضة له داخل الجماعة تؤهله للظفر بالمنصب، ويستند الجزار في حسم المعركة على قطاع الشباب الغاضب على سياسات عواجيز التنظيم ويرغب في الإطاحة بهؤلاء من إدارة الإخوان.كل ذلك رغم رغبة العديد من القيادات الإخوانية في تولي محيي الدين زايط للمنصب استنادًا على أنه عين في المنصب بشكل مؤقت عقب وفاة إبراهيم منير.يُذكر أن قيادات جبهة لندن أكدوا أن اختيار صلاح عبدالحق في منصب المرشد العام جاء على أساس وصية من إبراهيم منير قبل وفاته للحفاظ على وحدة الجبهة في مواجهة جبهة محمود حسين في إسطنبول.ويُعد صلاح عبدالحق من منظري الإخوان المسلمين ومؤرخيهم باعتباره مسؤول التربية بالتنظيم كما أنه المتهم رقم 34 في قضية التنظيم عام 1965 مع سيد قطب، انضم إلى تنظيم الإخوان وتم سجنه وهو في عمر 19 سنة وكان بالفرقة الأولى من كلية الطب وكان اختيار المذكور بهذا المنصب بسبب وصية إبراهيم منير والتزم بها مجلس الشورى التابع لجبهة لندن.وكانت مصادر أكدت، أن قنوات الاتصالات أصبحت مسدودة بين جبهتي الإخوان في إسطنبول ولندن، وذلك في ظل رغبة كل طرف في القضاء على الآخر إلا أن المصادر أكدت أن محمود حسين يستعد لتوجيه عدة ضربات لجبهة إبراهيم منير خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك بعد أن اتخذت جبهة إسطنبول قرارًا اعتبره الكثيرون غير مفاجئ نظرًا للأحداث السابقة داخل الإخوان عبر الإعلان عن تعيين محمود حسين كقائم بأعمال المرشد لدى الجماعة، وذلك بهدف القضاء بشكل كامل على جبهة لندن التي كان يقودها إبراهيم منير قبل وفاته.

spot_img