ذات صلة

جمع

وسط معارك جنين.. بدء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في وسط قطاع غزة

معارك كبرى تشهدها مدينة جنين بالضفة الغربية، مع هدوء...

أزمات ليبيا مستمرة.. أمريكيا توقف التعاملات المالية مع مصرف ليبيا المركزي

خلاف ونزاع كبير في الأوساط الليبية حول "النفط"، الذي...

الناتو: توغل أوكرانيا في كورسك الروسية مشروعًا كبيرًا

دعماً لأوكرانيا في مواجهة الجانب الروسي، يبدأ الناتو بشكل...

أكبر عملية لسحب وفقدان الجنسية في الكويت.. ماذا حدث؟

شهدت الكويت أكبر عملية يومية لسحب وفقدان الجنسية، في...

فتاوى شاذة ومواقف مشبوهة.. التاريخ الأسود لـ”أحمد الريسوني”

تاريخ أسود يُطارد أحمد الريسوني وبخاصة عندما تولى رئاسة ما يُسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين؛ ما يكشف عن توجهه وانتمائه لتنظيم الإخوان الدولي.

وأعلن الريسوني استقالته من رئاسة الاتحاد الإخواني بصفة رسمية، وذلك على خلفية اشتعال أزمة بين المغرب والجزائر وموريتانيا بسبب تصريحات تلفزيونية أطلقها.

وكان “الريسوني” زعم أن استقلال موريتانيا عن المغرب خطأ، في إساءة صريحة منه لدولة موريتانيا ودعوة لإشعال خلاف بين المغرب وموريتانيا، كما دعا أيضًا الشعب المغربي إلى الزحف نحو ولاية “تندوف” الجزائرية الحدودية، وضمها للتراب المغربي تحت ستار دعوة الشعب للجهاد لإعادة حقوقه في دعوة تحريضية تهدف لإشعال الخلاف بين المغرب والجزائر.

وأراد الريسوني حفظ ماء وجهه بالاستقالة تحت ذريعة أنها جاءت لتمسكه بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، كما زعم أنها حرصا على ممارسة حريته في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط، وذلك بعد الهجوم الشديد عليه من موريتانيا والجزائر والتي وصلت للمطالبة بتجميد عمل “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” المنتمي للإخوان، جراء دوره المشبوه في إشعال الفتن بين شعوب الأمة، وتنفيذه لأجندات تخدم جهات وتنظيمات على حساب المنطقة العربية.

 

ويُعد ذلك الموقف استكمالاً للأفعال المشبوهة التي ارتكبها أحمد الريسوني منذ توليه رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي أصدر بيانًا خلال فترة رئاسته للاتحاد رحب فيه من خلاله بالتطبيع التركي الإسرائيلي، تحت ذريعة أنه سيخدم فلسطين وشعبها وقضيتها.

كل ذلك رغم رفض الريسوني نفسه لاتفاقيات السلام بين بلاده المغرب وإسرائيل حتى هاجم رأس السلطة المغربية بسبب تطبيع العلاقات مع تل أبيب، كما هاجم الدول العربية جراء الأمر ذاته في حين رحب فيما بعد بإعادة العلاقات بشكل كامل بين تركيا وإسرائيل.

وتولى “الريسوني” رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلفاً ليوسف القرضاوي في عام 2018 حيث اشتهر قبل ذلك بالظهور برفقة القرضاوي في عدة مناسبات حتى صعوده لرئاسة الاتحاد الإخواني.

واشتهر الريسوني أيضًا بالفتاوى الشاذة والمثيرة للجدل حيث حرم القتال ضد داعش إبان زيادة التوجه الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي بعد تورطه في عمليات عدة وتصاعد قوة التنظيم في سوريا، إلا أن الريسوني زعم أن الحرب ضد داعش “حرام”.

كما أصدر فتوى بجواز نكاح الموتى إلا أنه تراجع عنها بعد ذلك بالتزامن مع إدلائه برأيه حول دعوات تقنين الإجهاض داخل المغرب وقال في بيان أصدره وأكد أن “معركة الإجهاض” التي تدور رحاها بالمغرب يقودها فريق الإسلاميين، وفريق الإجهاضيين -على حد تعبيره- في محاولة لإدخال الدين في القضايا الجدلية في المجتمعات العربية.