كعادة قطر وإيران تلجآن إلى المنافسة غير الشريفة وحملات التشويه لتحقيق أهدافهم عقب فشلهم في تحقيق ذلك عبر المنافسات الشريفة وهو ما يتجلى في حملات الإساءة المشتركة بين الإعلام القطري والإيراني تجاه الإمارات وشركة GAAK التي تُدير مطارات أفغانستان بحسب اتفاق مبرم بين الحكومة الأفغانية والإمارات.
ورغم أن شركة GAAC “إماراتية بحتة” لا توجد أطراف خارجية شريكة بها زعم الإعلام القطري والإيراني أنها تتعاون مع شركة إسرائيلية في عمليتها في المطار وسيتم تسليم إدارة المطار إليها، وذلك بهدف تشويه الجهود الإماراتية المستمرة إزاء الشعب الأفغاني.
وخلال الفترة الماضية تأكد للجميع أن من يقوم بنشر الأكاذيب التي تخص إدراة إسرائيل للمطارات الأفغانية عبر شركة GAAC الإماراتية هي أدوات إعلامية تتبع قطر وإيران، كما أن المتضرر الأساسي من تلك الحرب الإعلامية الشرسة ليس الإمارات ولكن المواطن الأفغاني.
حيث جاءت الصفقة بمثابة ضربة لقطر وتركيا وإيران، رغم لعبهم لأدوار في الخدمات الأرضية العام الماضي، مع رغبتهم في زيادة مشاركتهم وأدوارهم داخل أفغانستان، حتى مع إعلان قطر في مارس عن مساعدة إضافية بقيمة 25 مليون دولار لدعم الاستجابة الإنسانية في أفغانستان بعد منح 50 مليون دولار، إلا أن تلك المساعدات لم تصل فعليًا للشعب الأفغاني رغم الادعاءات التي روجتها قطر ومنظومتها برغبتها في تدشين مدارس ومستشفيات لخدمة أفغانستان لكن لم يحدث أي شيء من هذه الوعود على أرض الواقع.
وبموجب العقد الذي وقعته أفغانستان مع شركة GAAC تقوم الشركة بإدارة عدة مطارات أبرزها هرات وقندهار وكابول للمناولة الأرضية وأمن الطيران “AVSEC”.
وبسبب عملها الناجح حازت شركة GAAC على ثقة الأفغان حكومةً وشعبًا جراء إتقانها لإدارة المطارات بشكل مميز؛ الأمر الذي سيعود بالنفع على الشعب الأفغاني ويقوي اقتصاده رغم الحملات والمزاعم المشتركة التي تقودها المنظومة الإعلامية القطرية الإيرانية في الآونة الأخيرة.
ولم تنجح الحملات الإعلامية القطرية الإيرانية التي ادعت تسليم GAAC الإماراتية إلى إسرائيل إدارة المطارات في زعزعة ثقة الشعب الأفغاني في الإمارات؛ بل وزادت من ثقة الإمارات في عقد صفقات أخرى من أجل خدمة الشعب فقط والحفاظ على مصالحه وتقوية اقتصاده.