تطورات جديدة شهدتها محافظة شبوة اليمنية، في ظل محاولات الإخوان السيطرة الكاملة عليها بالتعاون مع الحوثي، رغم الرفض الشعبي الواسع لتلك الأهداف الخبيثة.
ومن المنتظر صدور قرارات رئاسية جديدة قريبا بشبوة، خلال الإصلاحات التي تتخذها الشرعية اليمنية لتعديل الأوضاع الاقتصادية والسياسية والعسكرية، بهدف تحقيق الاستقرار وتصحيح المسار لمعالجة الاختلالات في جبهتها الداخلية وتوحيد الصفوف في مواجهة ميليشيات الحوثيين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الرئاسة اليمنية قررت إجراء تغييرات لعدد من محافظي المحافظات الجنوبية، بينها إقالة محافظ محافظة شبوة، محمد بن عديو، القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح التابع للإخوان المسلمين، بالإضافة إلى تعديلات حكومية أخرى.
فيما أكدت مصادر أنه من المنتظر إجراء تغييرات هيكلية مرتقبة، تشمل قيادة السلطات المحلية في محافظات جنوبية، وقيادتها الأمنية، بحسب الترتيبات السياسية التي نصّ عليها اتفاق الرياض لعام 2019، إلى جانب الاستكمال العاجل لبقية البنود المتعثرة من الترتيبات العسكرية والأمنية والاقتصادية من الاتفاق.
وأضافت المصادر: أن تلك التعديلات تواكب عجلة الإصلاحات الاقتصادية التي بدأت خلال الشهر الحالي، منها تعيين محافظ جديد للبنك المركزي اليمني وإعادة تشكيل إدارته، وتتزامن مع جملة من الإصلاحات الأخرى التي ستتضمن الجانب العسكري والأمني.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تهدف إلى تصحيح الاختلالات الموجودة وتوحيد الجهود اليمنية في مواجهة ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران.
وأثارت تلك الأنباء غضب نشطاء حزب التجمع اليمني للإصلاح، إخوان اليمن، حيث نظموا حملات مضادة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمهاجمة الشرعية، ورفض حزمة الإصلاحات المقبلة التي تشمل القيادي في الحزب، محمد بن عديو، محافظ محافظة شبوة ورئيس لجنتها الأمنية، المتهم بالتواطؤ مع ميليشيات الحوثيين وتسليمها ثلاث مديريات من محافظته في سبتمبر الماضي، دون قتال.