ذات صلة

جمع

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

حزب الله وعصائب أهل الحق.. من الجهات التي كشفت التحقيقات العراقية تورطهم في محاولة اغتيال الكاظمي؟

ما زالت التحقيقات حول محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي تجرى على قدما وساق، للوقوف على حقيقة منفذي الحادث الإرهابي.

أفادت مصادر أمنية عراقية بأن التحقيقات الأولية تكشف أن الصواريخ والطائرات التي استهدفت الكاظمي، ذاتها التي كانت تستخدم في قصف القواعد والمنشآت الأميركية، وفقا لفريق خبراء كشف المتفجرات في وزارة الداخلية العراقية، وكذلك جهاز المخابرات الوطني.

وقال أحد خبراء التحقيق: إن “التحليلات تشير إلى أن المهاجمين كانوا يعرفون أنهم لن يتمكنوا من استهداف الكاظمي داخل منزله، لذا شنوا هجومهم بثلاث طائرات”.
وعن سبب شن الهجوم بثلاث طائرات، أوضح: “كانوا يريدون أن يستهدفوا المنزل بطائرة واحدة، ومن ثَم إخراجه من المنزل لاغتياله، لكن خطتهم لم تنجح”.

ولم تتوصل التحقيقات حتى الآن وفقا للخبير، إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم.

ولكن يتبين من النتائج الأولية أن ميليشيات الحشد الشعبي وحزب الله العراقي، المواليين لإيران، هما من يقف وراء محاولة الاغتيال، ولاسيما أنهما الجهات التي تستهدف المصالح الأميركية في العراق، وتعلن عن ذلك بشكل دائم.

فيما كشف مسؤولون أمنيون ومصادر مقربة من الفصائل العراقية المسلحة أن الهجوم نفذته جماعة مدعومة من إيران.

كما قالت المصادر لوكالة رويترز اليوم الاثنين مشترطة عدم الكشف عن هويتها: إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.

إلى ذلك، أوضح مسؤولان أمنيان عراقيان وثلاثة مصادر مقربة من الفصائل “الولائية” (الموالية لإيران كما توصف محليا) أن الهجوم ارتكبته واحدة على الأقل من تلك الجماعات، لكنهم قدموا تقييمات مختلفة قليلا بشأن أي الفصائل تحديدا.

كما أضاف المسؤولان: أن كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق نفذتاه جنبا إلى جنب. فيما أشار مصدر بجماعة مسلحة إلى أن كتائب حزب الله متورطة لكنه لم يؤكد تورط العصائب.

وأدى الهجوم، الذي استهدف المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة العراقية، إلى إصابة عدد من حراس رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

كان الكاظمي أكد في كلمة له مساء أمس الأحد خلال جلسة للحكومة أن القوى الأمنية “تعرف مرتكبي جريمة محاولة الاغتيال وستكشفهم”.

كما شدد على أن استهداف منزله تم بطائرات مسيرة مفخخة وجهت إليه بشكل مباشر.

فيما أكد مجلس الوزراء أن الهجوم نفذته “جماعات مسلحة مجرمة، قرأت ضبط النفس والمهنية العالية التي تتحلى بها القوات الأمنية والعسكرية ضعفاً؛ فتجاوزت على الدولة ورموزها، واندفعت إلى التهديد الصريح للقائد العام”.

spot_img