ذات صلة

جمع

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

مصادر: تركيا ترحل حمزة زوبع وهشام عبدالله لخارج البلاد

لإرضاء مصر ودول الخليج، تستمر تركيا في تنفيذ خطوات جديدة ضد الإخوان لتضحي بحليفتها الجماعة بعد أعوام من التقارب والدعم، بعد أن أدركت فشلها الضخم وعزلتها ونبذها دوليا لتسارع الخطى من أجل إعادة العلاقات.

وفي أحدث تلك الخطوات، كشفت مصادر بأنقرة عن إلقاء المخابرات التركية القبض على الإخوانييْنِ حمزة زوبع وهشام عبدالله ونقلهم إلى مطار إسطنبول، استعدادا لترحيلهما خارج البلاد.

وأضافت المصادر أن تلك الخطوة تأتي بسبب استمرار زوبع وعبدالله في انتقاد مصر، لذلك قررت السلطات التركية تنفيذ تهديداتها بنقلهما خارج البلاد، للتخلص منهما، وسط تكتم إعلامي.

وأشارت المصادر إلى أن تركيا تريد الاستمرار في المصالحة مع مصر والإمارات والسعودية بشدة، للخروج من عزلتها الدولية، ولثقل تلك البلاد بالعالم وإدراكها أهمية علاقاتها معها، لذلك أقدمت على تلك الخطوات مؤخرا.

وقبل أيام قررت السلطات التركية، إيقاف برنامج “رؤية” عبر فضائية “الشرق”، للإعلامي الإخواني حسام الغمري ومنع ظهوره على شاشات أو منصات إعلامية من إسطنبول، بسبب عدم التزامه بتعليمات تركيا الخاصة بمنع انتقاد مصر ومسؤوليها.

وجاء ذلك بعد مهاجمة الغمري السلطات المصرية بسبب وفاة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري السابق لمصر، الذي وافته المنية الثلاثاء عن عمر ناهز 86 عاما.

وحاء ذلك بعد أن أوقفت تركيا برنامج الإعلامي هيثم أبو خليل، القيادي السابق بالإخوان، ومقدم برنامج “حقنا كلنا” عبر قناة الشرق، مجددا، بعد إساءته للمشير محمد حسين طنطاوي عقب رحيله، ما ولد غضبا مصريا ضخما.

وسبق أن أوقفت تركيا برامج الإعلاميين معتز مطر، ومحمد ناصر، وهشام عبد الله عبر قنوات الشرق ومكملين، ضمن إجراءاتها لتحسين علاقاتها مع مصر، إلا أن الإعلاميين الإخوان لجؤوا إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لبث المحتوى الذي كان يجري تقديمه عبر تلك القنوات، وفي 25 يونيو الماضي أعلن محمد ناصر توقف برنامجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسبقه في ذلك معتز مطر أيضا بناء على طلب السلطات التركية.

والشهر الماضي، وقبل انطلاق الجولة الثانية من المباحثات الاستكشافية للمصالحة بين مصر وتركيا، علمت أنقرة من قراراتها ضد الإخوان، حيث قررت منع المتورطين بقتل النائب العام المصري من المغادرة، وفرضت قيودا جديدة على يحيى موسى وعلاء السماحي، بالإضافة لكونها وجهت أفراد الإخوان بإغلاق عدد من مراكزهم في تركيا، وإخلاء عدد من مقارهم في إسطنبول، كما أجرت مفاوضات بشأن تسليم 15 قياديا إخوانيا من المدانين في جرائم إرهابية، وإنهاء كافة أنشطة الإخوان بالبلاد، ووضع بعضهم تحت القيادة الجبرية.

ومنذ فبراير الماضي، تحاول تركيا بكل السبل إعادة العلاقات مع مصر، والتي بدأت بالتودد والمغازلة عبر العديد من التصريحات ثم تقييد أنشطة الإعلام الإخواني بإسطنبول ومنع منح الجنسيات لهم وتهديد قادتهم، لتسارع الزمن من أجل أول زيارة مرتقبة من أنقرة للقاهرة بمايو المقبل.

spot_img