بسبب القرارات الاقتصادية الفاشلة التي اتخذها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قاد شعبه إلى الهاوية، وتسبب في تدهور ضخم بالأوضاع الداخلية للبلاد، ليقع أغلب الأتراك تحت خط الفقر وترتفع البطالة وتتفاقم الأسعار، ليصبح قطاع كبير من المواطنين غير قادرين على تحمل تكاليف المعيشة.
وأظهر استطلاع رأي جديد في تركيا أن حوالي 27% من الأتراك غير قادرين على تلبية الاحتياجات الأساسية، بينما 54% آخرين يستطيعون بالكاد تحمل تكاليف الضروريات.
وأوردت الدراسة التي أجراها مركز استطلاعات الرأي Metropoll أن واحدا من كل 4 أشخاص في تركيا غير قادر على تحمل الاحتياجات الأساسية، فيما يناضل نصف السكان لتغطية نفقاتهم الخاصة الأساسية للحياة.
كما تضمن الاستطلاع أن حوالي 26.6% من المشاركين لا يستطيعون تحمل احتياجاتهم الأساسية، موضحا أن 53.6% من المواطنين الأتراك “بالكاد يستطيعون تحمل احتياجاتهم الأساسية”.
بينما قال الاستطلاع إن فقط 17.2% من المشاركين قادرون على “تحمل الاحتياجات الأساسية بشكل مريح”، في ظل ارتفاع الأسعار والتضخم وتفشي البطالة بالبلاد.
وقالت شركة استطلاعات: إن ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم قال 26.6% منهم بالاستطلاع الحديث إنهم قادرون على “تحمل الاحتياجات الأساسية بشكل مريح”.
بينما قال 25.6% من ناخبي حزب الحركة القومية قادرون تحمل الاحتياجات الأساسية بشكل مريح، فيما أن 8% من ناخبي حزب الشعوب الموالي للأكراد قادرون تحمل الاحتياجات الأساسية بشكل مريح، إلا أن 42% منهم قالوا إنهم يكافحون من أجل تحمل الضروريات.
وتتفق تلك البيانات لموقع Metropoll مع بيانات أصدرها معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، في أبريل الماضي، والتي أظهرت أن 27% من السكان تحت عتبة الفقر.
وبحسب تقرير للبنك الدولي، فإن 13.9% من الأتراك يعيشون تحت عتبة الفقر الوطنية المحددة بـ4.3 دولار في اليوم للشخص الواحد.