ذات صلة

جمع

رئيس الأركان الإسرائيلي: قريبًا نبدأ مرحلة ثانية من “عربات جدعون” في غزة

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، أن...

أكاذيب سلطة بورتسودان.. سجل حافل من التضليل الإعلامي بين إنكار الحقائق وتصدير الأزمات

أحدثت ادعاءات الجيش السوداني بشأن تدمير طائرة إماراتية في...

مأرب على صفيح ساخن.. إلى أين تقود فضائح المخابرات الإخوانية؟

أحدثت شهادة سلطان نبيل قاسم، أحد ضحايا الانتهاكات على...

هل ينجح إخوان سوريا في العودة إلى المشهد عبر بوابة المعارضة؟

أثار البيان الأول لجماعة الإخوان الإرهابية في سوريا، بعد...

مريم تومسون.. من مترجمة بارزة بالبنتاغون إلى جاسوسة لحزب الله

بعد أن خدعها بالحب وأوهام الزواج، حولها من مترجمة بارزة بوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إلى جاسوسة هامة بين صفوف حزب الله اللبناني، قبل أن يتم فضح خيانتها وإيداعها خلف القضبان في انتظار الحكم عليها.

 

اعترفت مريم طه تومسون، المترجمة السابقة بالبنتاغون بنقلها معلومات دفاعية سرية ترتبط بأميركا لميليشيا حزب الله، ومن المقرر النطق بالحكم في قضيتها يوم 23 يونيو المقبل.

 

تعود تفاصيل أزمة تومسون إلى تورطها في “قصة حب” مع مواطن لبناني عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبنصيحة من أحد أفراد العائلة، منذ أعوام، ليدعي ذلك اللبناني أن لديه “قريبا” يعمل في وزارة الداخلية اللبنانية، وأنه يمتلك علاقات مع أعضاء في ميليشيا حزب الله، ليستدرجها نحو نقل المعلومات شيئًا فشيئًا.

 

ورغم عدم لقائها به على الإطلاق، وعدها المواطن اللبناني بالزواج منها وانتقالها إلى لبنان، وفقا لما ورد بالوثيقة القضائية، ليطلب منها لاحقا معلومات ثمينة.

 

وبعد مقتل قاسم سليماني، القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، في غارة أميركية، مطلع العام الماضي، سربت المترجمة البالغة من العمر (63 عاما) معلومات سرية بشأن الغارة الجوية لحزب الله.

 

واستغلت المترجمة الأميركية تصريحا أمنيا يوفر لها الوصول إلى معلومات سرية للغاية، في منشأة تابعة لقوة العمليات الخاصة في العراق من منتصف ديسمبر 2019 حتى اعتقالها في فبراير عام 2020.

 

وذلك بعدما طلب منها الرجل اللبناني “تزويدهم” بمعلومات حول الأصول البشرية التي ساعدت الولايات المتحدة في استهدافه، حيث قالت تومسون إنها في هذا الوقت أدركت “أنهم” يعني “حزب الله”، ولكنها خافت حال رفضها ذلك فإن علاقتها معه ستنتهي و”لن يتزوجها”.

 

ونقلت بالفعل تومسون المعلومات عن “هويات 10 على الأقل من الأصول البشرية السرية، و20 منشأة أميركية على الأقل، بالإضافة إلى تكتيكات وتقنيات وإجراءات متعددة”.

 

وعقب ذلك، أبدى الرجل سعادته الشديدة، وأخبرها أن “المعلومات التي قدمتها نالت ارتياح المعنيين”، مضيفًا أنه بعد انتقالها إلى لبنان سيقدمها إلى قائد عسكري في “حزب الله”.

 

وفي 27 فبراير 2020، ألقى ضباط مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي القبض على مريم طه تومسون في مدينة روتشستر بولاية مينيسوتا، داخل قاعدة عسكرية بالخارج.

 

وتجري حاليا محاكمتها بعد إقرارها بالذنب في التهم المتعلقة بتقديم معلومات دفاع وطني لحكومة أجنبية، وإثر ذلك تواجه عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة.