ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

طالب بإعادتها.. كيف حاول المرزوقي تشويه مساعدات الإمارات لمواجهة كورونا بتونس؟

حالة من الجدل والأكاذيب أثارها منصف المرزوقي الرئيس التونسي الإخواني الأسبق بالبلاد، في محاولة لتشويه دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمد يدها لدعم الشعب التونسي خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، وتخفيف آلامه ومعاناته الاقتصادية التي خلفها الإخوان.

 

وفي ظل عدم قدرة تونس على جلب اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، سارعت دولة الإمارات لبسط يدها بتقديم المساعدات ونقل شحنة كبيرة من اللقاحات رحبت بها الرئاسة التونسية، ليسارع الإخوان بتشويهها.

 

وبدلا من الترحيب بتلك الجرعات التي تحد من انتشار المرض، هاجمها منصف المرزوقي الرئيس التونسي الإخواني الأسبق، دون وجه حق أو أي أسباب ملموسة، زاعما أنها “مَنّ حقير”، لا يمكن أن يقبله التونسيون.

 

وكتب المرزوقي، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “أوافق على اقتراح عبداللطيف المكي وأقاسم كل تونسي وتونسية غضبه من تسريب القصة إلى استغلالها إعلاميا، أرجعوا لحكام الإمارات لقاحاتهم”، مضيفا: “المنّ الحقير لا يكون على التونسيين، ولا بد لليل أن ينجلي..”.

 

وقبل يومين، أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة هدية إلى الرئاسة التونسية، تتضمن لقاحات مضادة لفيروس كورونا؛ ترسيخا لنهجها القائم على الوقوف مع الشعوب ودعم الأمة العربية.

 

وأرسلت الإمارات ألف جرعة، هدية إلى الرئاسة التونسية، التي أبدت ترحيبها البالغ بتلك الهدية، وبأمر من رئيس الجمهورية قيس سعيد، تم تسليم هذه الجرعات إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية، حيث وصلت الإصابات في تونس إلى نحو 233 ألفا، بينما تجاوزت الوفيات 8 آلاف حالة.

 

وإثر ذلك، سادت حالة من السعادة بين التونسيين، الذين أشادوا بجهود الإمارات وقدموا الشكر لها وشعبها، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثمنين هذه الخطوة بشدة، متمنين استمرار الدعم المتبادل.

 

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي تساند فيها الإمارات، تونس في ظل جائحة كورونا، حيث إنه في نوفمبر الماضي، أرسلت أبوظبي طائرة مساعدات تحتوي على 11 طنا من الإمدادات الطبية وأجهزة التنفس إلى تونس لمساعدتها في احتواء جائحة فيروس كورونا، واستفاد من تلك المساعدات وقتها أكثر من 11 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس كورونا.

spot_img