ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

بالأدلة.. إيران تواصل دعم ميليشيات الحوثي بأسلحة متنوعة

يوما بعد الآخر، يظهر عدد من الأدلة الجديدة بشأن الدعم الإيراني للحوثيين بالأسلحة، وإرسال قادة طهران المعدات المختلفة للجماعة الانقلابية من أجل زعزعة الاستقرار في اليمن، وكذلك استهداف المملكة العربية السعودية.

 

وحسب شبكة فوكس نيوز الأميركية فإيران لا تتوقف عن إرسال نوع معين من الأسلحة للجماعة الانقلابية باليمن، بل تتنوع الأسلحة الإيرانية المرسلة للحوثيين، مثل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وبنادق وقذائف آر بي جي، وخير دليل على علاقة طهران بتلك الأسلحة أنها تحمل علامات تجارية متوافقة مع النماذج الإيرانية الصنع.

 

ووفقاً لـ”فوكس نيوز” فإن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة سلمت مجلس الأمن تقريراً يخلص إلى أن “هناك مجموعة متزايدة من الأدلة التي تظهر أن الأفراد أو الكيانات داخل إيران متورطة في إرسال أسلحة ومكونات أسلحة للحوثيين”، وذلك في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة. ويتضمن التقرير أيضاً الانتهاكات التي تقوم بها طهران في اليمن الأمر الذي تسبب بمعاناة كبيرة للشعب اليمني بسبب الحرب بالوكالة التي تشنها إيران، فضلاً عن الجرائم التي يرتكبها الحوثيون في حق الشعب اليمني يومياً. وتشمل الأدلة الجديدة صواريخ موجهة مضادة للدبابات وبنادق قنص وقاذفات، جميعها تحمل علامات تتفق مع تلك المصنوعة في إيران.

 

مراقبون اعتبروا أن تلك الخطوة الإيرانية تعد انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة، ومن هنا بدأت الدول في اتخاذ مواقف صارمة ضد إيران وكذلك جماعة الحوثي، فأكدت الولايات المتحدة مراراً أن إيران تدعم الميليشيات ليس فقط في اليمن بل في العراق ولبنان وغيرها من البلدان العربية بالأسلحة والمال.

 

وإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سعت إلى فرض حظر تسليح واسع النطاق على إيران، وحذرت من جهودها لزعزعة استقرار الشرق الأوسط من خلال بيع الأسلحة.

 

كما أرادت فرض عقوبات أخرى عند انتهاء حظر التسليح المنصوص عليه في الاتفاق النووي، لكنها لم تحصل على دعم ومسايرة الحلفاء ودول الأمم المتحدة الأخرى.

 

وفي السياق ذاته حذرت بريطانيا من استمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء من شأنه أن يزيد من النفوذ الإيراني في اليمن، مؤكدة أن إصرار طهران على دعم الميليشيات الإرهابية أكثر من إصرارها على تحسين معيشة شعبها.

 

وبالانتقال إلى الشهود على دعم إيران للحوثيين من الداخل اليمني، أكدت الحكومة اليمنية أن إيران تدعم الميليشيات بالأسلحة والصواريخ، كما عرض تحالف دعم الشرعية في اليمن أكثر من مرة صواريخ أطلقها الحوثيون تظهر أن منشأها إيران.

 

وحسب دراسة عسكرية لأحد الصواريخ التي استهدفت اليمن في عام 2020، أكدت النتائج أن تلك الصواريخ المستخدمة في القصف “إيرانية الصنع”، تم تهريبها إلى اليمن مجزأة، وتركيبها في صنعاء عن طريق خبراء صواريخ.

spot_img