يُواصل النظام القطري وأبواقه المأجورة محاولاته لتسميم المصالحة الخليجية، وذلك عبر إطلاق حملات مسمومة للإساءة للإمارات العربية.
وروجت العديد من الأبواق والحسابات القطرية المأجورة لمقاطعة مزعومة للمنتجات الإمارات وذلك في محاولة لتوظيف المواقف السياسية لصالحهم على غرار ما يفعله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكعادته استخدم النظام القطري منصات مأجورة ومرتزقة وإعلاميين لفبركة الأخبار وضرب العلاقات العربية عبر نشر الأخبار والتقارير الزائفة، في محاولة للوقيعة بين الدول العربية.
أهداف مشبوهة
الحملة التي أطلقتها الحسابات القطرية أرادت من خلالها المتاجرة بالقضية الفلسطينية عبر نشر بيانات مضادة للإمارات العربية المتحدة في استغلال واضح لاتفاقيات السلام التي وقعتها عدد من الدول العربية مع إسرائيل.
وتكمن أهداف الحملة في خدمة المنتجات التركية بالتحريض على مقاطعة نظيرتها الإماراتية بهدف إنقاذ الاقتصاد التركي من الانهيار جراء تضييق الخناق عليه بعد الدعوات الشعبية التي أطلقت في المملكة العربية السعودية لمقاطعة منتجات تركيا جراء معاناة المنطقة العربية من إرهاب رجب طيب أردوغان.
وهنا أكد مراقبون أن تلك الحملات المشبوهة تهدف لإنقاذ الليرة التركية والاقتصاد التركي جراء المعاناة الشديدة التي يُعانيها سواء بسبب السياسات الخاطئة للنظام، أو الأطماع والأوهام الخارجية والتي تسببت في فرض حصار شعبي على نظام أردوغان عبر مقاطعة منتجات بلاده.
المصالحة الخليجية
وفي سياق آخر قال المراقبون: إن حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية تهدف أيضًا لتسميم المصالحة الخليجية عبر إفشال الجهود التي تقودها أميركا والكويت لحل أزمة مقاطعة دول الرباعي العربي مع قطر.
حيث تواصل الحسابات القطرية الإساءة بحملات ممنهجة ضد الرباعي العربي عبر محاولات زعزعة الأمن في مصر بترويج لأكاذيب تخدم أجندات جماعة الإخوان بالإضافة للإساءة للسعودية والإمارات واستغلال قضية الصيادين لنشر المزاعم الكاذبة ضد البحرين.