ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

بعد صده بالبحر المتوسط.. أردوغان ينقل مرتزقته من سوريا إلى الصومال 

في الوقت الذي يتصدى فيه العالم لتدخلات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحروبه خارج أراضيه، بين ليبيا وسوريا وحتى البحر المتوسط، وجه “بنادقه المأجورة” صوب إفريقيا، وتحديدا الصومال التي يحاول السيطرة عليها منذ عدة أعوام.

 

وكشفت صحيفة “زمان” التركية، نقلا عن مصادر سورية خاصة، أن رجب طيب أردوغان أصدر أوامر للأجهزة الأمنية التابعة له بسوريا، لنقل مقاتلين مرتزقة إلى الصومال.

 

وأضافت المصادر أن نقل المقاتلين سيتم من خلال التنسيق مع قادة الميليشيات الصومالية الموالية لإدارة أردوغان في مقديشو.

 

وأوضحت أن ذلك جاء بعد اجتماع تم عقده في قرية ميدان أكبس بمدينة عفرين شمال غربي سوريا في 12 نوفمبر الماضي، والذي شهد بداية الاستعداد لإرسال عدد من المقاتلين المرتزقة إلى الصومال، بتوجيه من أردوغان.

 

وشهد الاجتماع سبل تحضير معسكرات لتدريب المقاتلين قبل إرسالهم إلى الصومال، وفقا للمصادر، موضحة أن بعض قادة الميليشيات السورية رفضوا إرسال مقاتليها إلى الصومال، إلا أنهم رضخوا لذلك بعد ضغوط من قبل الاستخبارات التركية.

 

وأشارت المصادر إلى أنه من المقرر إنشاء مكان محدد لجعله معسكرات خاصة بتدريب المقاتلين، وتم الاتفاق على اختيار قريتي “علي بيسكا وبليكا” التابعتين لناحية راجو بمدينة عفرين.

 

كما فتحت تركيا معبرا حدوديا بقرية بنيركا التابعة لناحية راجو، لقربه من القاعدة التركية في عفرين، بهدف تسهيل عملية نقل المقاتلين إلى تركيا ومن ثم إلى الصومال.

 

فيما قال الصحفي الصومالي عبدالقادر حسن، لصحيفة “زمان” التركية، إن أردوغان يسعى إلى “تتريك الصومال” من خلال تغيير أسماء شوارع ومؤسسات ومرافق حيوية من اللغة العربية إلى التركية.

 

وأضاف حسن أن عدة شركات تركية استولت على مرافق صومالية حيوية، من بينها استيلاء شركة فافوري التركية على امتياز إدارة مطار آدم عدي الدولي، وسيطرة شركة البيرق التركية على عائدات ميناء مقديشو بنسبة 55% منذ 5 سنوات.

 

وندد بالتدخل العسكري التركي في الصومال الذي يستمر تحت مزاعم دعم الجيش الفيدرالي ضد المتمردين، بينما في الحقيقة يهدف لدعم الجماعات الإرهابية للسيطرة على مقدرات البلاد وحماية نفوذ أنقرة في الصومال.

 

وقبل ساعات، أعلن قادة الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم في بروكسل، فرض عقوبات على تصرفات تركيا “غير القانونية والعدوانية” شرق البحر المتوسط ضد أثينا ونيقوسيا.

spot_img