ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

مصادر: قطر تتجه لدفع أموال إلى إيران من أجل “فخري زاده”

منذ اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، تشتعل الأوضاع بطهران التي تتوعد بالرد على إسرائيل بعد أن وجهت لها اتهامات بالتورط في ذلك، لتسارع قطر إلى تقديم يد العون لحليفتها الإرهابية.

سارعت قطر بإعلان إدانتها لاغتيال فخري زاده، في طهران قبل ساعات، داعية إيران لضبط النفس، وفقًا لبيان وزارة الخارجية القطرية، بعد اتصال هاتفي بين وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

وأعرب وزير الخارجية القطري عن إدانة دولة قطر بشدة التفجير الذي تم في طهران واغتيال العالم محسن فخري زاده في هجوم مسلح، معتبرًا أن ذلك يعتبر “تعديًا جليًّا على حقوق الإنسان”، على حد قوله.

وتابع أن قطر تتقدم لحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعازيها الحارة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات لن تسهم إلا في “سكب المزيد من الوقود على النار في الوقت الذي تبحث فيه المنطقة والمجتمع الدولي عن وسائل لتخفيف التوتر والعودة إلى طاولة الحوار والدبلوماسية”.

وتعليقًا على ذلك، كشفت مصادر أن قطر بصدد دفع أموال جديدة لإيران، على غرار ما قدمته عقب مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في مطلع العام الجاري خلال غارة أميركية ببغداد.

وأضافت أن قطر تتجه لذلك الأمر خوفًا من أن الرد الإيراني من الممكن أن يطال قواعد أميركا في قطر، أو التأثير على مصالح الدوحة وتل أبيب، خاصة أن قطر تحاول توطيد علاقتها بإسرائيل بشدة مؤخرًا في الخفاء، بعد التوقيع على اتفاقية “إبرام” قبل أشهر، واتجاه عدة دول خليجية لإقامة علاقات معها، وهو ما تسبب في خوف قطري من تراجع مكانتها.

ومنذ يومين، اشتعلت موجة من الغضب الإيراني بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، إثر هجوم بالعاصمة طهران، وتوعدت إيران بالرد على إسرائيل، التي وجهت لها اتهامات بتورطها في الأمر، حيث كان فخري زاده يعمل على تطوير سبل تصنيع رؤوس نووية خلف ستار برنامج مدني معلن لتخصيب اليورانيوم، ومن المرجح أنه العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووية إيرانية.

ورغم تلك الاتهامات، إلا أن إسرائيل رفضت التعليق عليها، فيما لم تعلق أميركا من البيت الأبيض ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وأيضًا فريق بايدن، خاصة أنه من المؤكد أن تلك العملية ستصعّد التوتر بين إيران والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة من رئاسة ترامب.

spot_img