ذات صلة

جمع

المفاوضات الشائكة.. ما هي تحديات تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟

تبدو المرحلة الثانية من اتفاق قطاع غزة الأكثر حساسية...

المشاريع المُعطلة.. لماذا يفشل العراق في حل أزمة الطاقة رغم المليارات التي أُنفقَت؟

على مدى عشرين عامًا، أنفق العراق مليارات الدولارات على...

دروس من سوريا واليمن.. هل يفشل لبنان رسميًا في حماية سيادته الأمنية؟

في الوقت الذي تشدد فيه الحكومة اللبنانية على قدرتها...

الضمانات القانونية والمالية.. ما هي شروط الشركات الألمانية والأمريكية للعودة إلى ليبيا؟

تعيش ليبيا مرحلة مفصلية على مستوى إعادة الإعمار والاستثمار،...

رهان اللحظة الحاسمة.. من يملك مفتاح الحل لغلق ملف الفراغ الحكومي في بغداد؟

لا يزال ملف الفراغ الحكومي في بغداد العنوان الأبرز...

لماذا تتلاعب إلهان عمر في الكونغرس الأميركي لصالح تركيا؟

بين أعضاء الإدارة والمسؤولين ورموز البلاد وحتى نواب الكونغرس الأميركي، تحاول قطر وتركيا طرق جميع أبواب الجميع لاستمالتهم لصالحها وزيادة نفوذها وتنفيذ أغراضها بالولايات المتحدة.

 

ومن بين المتواطئين مع قطر وتركيا، هي إلهان عمر، النائبة ذات الأصول الصومالية في الكونغرس، التي تقود مخططات عديدة لتحسين صورتهم بالبلاد ومنع فرض عقوبات على تركيا، وشن هجوم مفبرك على الدول العربية المعتدلة الرافضة لإرهاب الدولتين.

 

باتت عدة دلائل توثق ذلك التعاون الفاسد، لذلك قال المحقق الفيدرالي روبرت مولر، في مقالة بصحيفة “نيويورك بوست” الأميركية، إن تواطؤ إلهان عمر النائبة الديمقراطية مع القوى الأجنبية قطر وتركيا، يعتبر أمرا مرفوضا ومدينا بشدة.

 

وأشار مولر إلى أنها كانت السبب في توجيه اتهامات للرئيس الأميركي دونالد ترامب بحماية نظيره التركي رجب طيب أردوغان، حينما حاول الديمقراطيون فرض عقوبات على تركيا وتوجيه الاتهامات للرئيس الأميركي دونالد ترامب بحماية نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

 

وتابع أن التواطؤ بدأ في 2017 ، حينما حضرت عمر ، ممثلة للدولة في اجتماع مغلق مع  أردوغان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقشت مع أردوغان “قضايا تتعلق بالصومال وقضايا للصوماليين في مينيسوتا”، حيث انتهى الاجتماع بطلب أردوغان من عمر التعبير عن دعمها لتركيا، وهو ما وافقت عليه بالفعل، لذلك بعد شهر كثفت النائبة من إشادتها بتركيا عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، تحت مزاعم دعم تركيا للصومال متجاهلة نشر أردوغان للإرهاب والدماء في بلادها.

 

ولفت إلى أن الأمر بدأ حينما التقت عمر وزوجها، أحمد هيرسي ، مع أومات أكار ، القنصل العام التركي في شيكاغو أيضا، حيث كتب هيرسي على حسابه بموقع “فيسبوك” ، أن: “تركيا صديقة للصوماليين في كل مكان ، وأنا أتطلع إلى المساعدة في توسيع صداقتنا لعقود قادمة”، وسبق أن استضاف أكار عمر، في سبتمبر 2018 ، بعد فوزها بترشيح الحزب الديمقراطي للترشح لمجلس النواب في منطقتها.

 

كما زارت إلهان عمر إسطنبول، مسبقا مع هيرسي لحضور مؤتمر “المدافعين عن حقوق الإنسان”، وحينها هاجمت حظر السفر الذي فرضته إدارة ترامب ضد الدول الداعمة للإرهاب، وعقب ذلك دعمتها صحيفة تركية مؤيدة لأردوغان في تبرعات الحملة الانتخابية لعمر ، وتبرع لها أيضا خليل موتلو ، الرئيس المشارك للجنة التوجيهية التركية الأميركية الموالية لأنقرة TASC، بمبلغ 1500 دولار.

 

فيما ردت عمر الجميل بأنقرة برفضها التصويت ضد العقوبات المفروضة على تركيا بسبب توغلها في شمال سوريا ضد الأكراد السوريين، ولكن أقرها مجلس النواب رغما عنها، لتسارع النائبة بنشر مقال تزعم فيه أن العقوبات التركية ستكون غير فعالة وربما ضارة.