تغطي السلطات القطرية على كارثة أنها تحتل المرتبة الأولى في إصابات “كورونا” مقارنة بعدد سكانها، بالترويج المضلل لإعلان توزيع قطر لقاح “كورونا” على المواطنین والمقیمین قریبًا وهي أخبار غير حقيقية في الواقع، حيث تقوم بتجربة اللقاح على شعبها، باعتباره لم یتم اعتماده دوليًا ولم تُجرَ عليه مراحل الاختبارات من قبل، وكشفت مصادر مطلعة أن اللقاح الذي سيتم توفيره للشعب القطري، هو أحد اللقاحات التركية التي ما زالت قيد التجربة بأنقرة حتى الآن.
فبعد أسبوعين من إعلان تركيا أن اللقاحات الجاري تجربتها، تمت نجاح تجربتين تجريهما مراكز الأبحاث التركية للتطوير، تداولت المواقع القطرية خبرًا بعنوان “وزارة الصحة توفر لقاح “كورونا” لجميع سكان قطر مجانًا”، إذ صرح الدكتور “عبداللطيف الخال” رئيس المجموعة الإستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس “كوفيد-19” ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة “حمد الطبية” أن وزارة الصحة ستوفر التطعيم من فيروس “كورونا” لجميع سكان قطر، زاعمًا أن الدوحة تسعى لتأمين كميات من التطعيم وذلك على مدار أسابيع وأشهر، بدون مقابل؛ لأن هذا مهم للصحة الفردية والعامة والمجتمع.
تصريحات أخرى عارية تمامًا من الصحة أدلى بها العميد طبيب “أسعد أحمد خليل”، قائد الخدمات الطبية بالوزارة بشأن حصول دولة قطر على علاج لفيروس “كورونا” المستجد، زاعمًا أن العلاج أثبت فاعليته في شفاء المرضى، وادَّعى أن العلاج عبارة عن “منتج أقراص ياباني تم الحصول على نحو 100 ألف قرص منه، وقد أثبتت فعاليته في الشفاء، إلى جانب علاج البلازما الذي أنقذ العديد من الأرواح التي كانت تصارع الموت في غرف العناية المركزة، الأمر الذي أثار موجة من الغضب والاستياء بين القطريين لكذب تصريحاته الباطلة، واضطرت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية أن تنفي دقة المعلومات التي أدلى بها قائد الخدمات الطبية بالوزارة حول حصول قطر على عقار لعلاج فيروس “كورونا” المستجد، وأكدت المديرية أن اللقاح غير متوفر حتى الآن.