ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

حزب الله يضع عينه على منصب الرئيس اللبناني.. أجندة سوداء جديدة للفتك ببيروت

ما زال حرب الله اللبناني يسعى لتنفيذ أجندته السوداء ببيروت، متجاهلا أزمات المواطن اللبناني والخلافات السياسية والاقتصادية الطاحنتين؛ إذ يواصل الالتفاف لتحقيق مراده بإيصال مرشحه لقصر بعبدا الرئاسي، وهو سليمان فرنجية رئيس تيار المردة، المدعوم من حزب الله وحلفائه.

والتقى فرنجية في باريس بباتريك دوريل المستشار السياسي للرئيس الفرنسي، في محاولة لإقناع باريس بأنه على استعداد لتقديم الضمانات الكافية لإيصاله لمنصب الرئيس.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن فرنجية لم يلتقِ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه التقى مستشاره السياسي بحضور الوزير روني عريجي، مشيرة إلى أن فرنجية قدم ضمانات لباريس لعرضها على الشركاء الإقليميين لحل أزمة الشغور الرئاسي التي يعيشها لبنان منذ نحو 6 أشهر.

وفشلت القوى السياسية في لبنان الغارق في فوضى اقتصادية في انتخاب رئيس جديد منذ نهاية أكتوبر الماضي حينما غادر ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر قصر بعبدا.

وعقد مجلس النواب اللبناني 11 جلسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، انتهت كلها دون نتيجة، لغياب التوافق بعد إصرار حزب الله على فرض مرشحه على مختلف القوى السياسية.

وتضمنت تعهدات فرنجية بعدم تعطيل عمل الحكومة الإصلاحية، معرباً عن رغبته بإنقاذ البلد من أزمته الاقتصادية، فيما تؤكد فرنسا على ضرورة التوصل لرئيس مقبول من الأطراف اللبنانية الأساسية التي تلتزم بعدم تعطيل العمل الإصلاحي للحكومة الجديدة.

من جانبه، اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، أن أيَّ مرشّحٍ من محور الممانعة (الذي يضم حزب الله)، مهما كان اسمه أو هويّته “هو الفراغ بحد ذاته”.

وهاجم جعجع تيار الممانعة واصفا إياه بأنه “يريد الدويلة والسلاح غير الشرعي”، وقال إن “هذه التركيبة السلطوية تختبئ خلف شِعار التعايش الوطني والوحدة الوطنية، إلّا أنّها في الحقيقة لم تدع اللّبناني يتعايش سوى مع الفقر والعَوَز والسّلاح غير الشرعي، كما أنّها لم توحّد اللّبنانيّين مع بعضهم البعض إلّا على الذل والقهر والمُعاناة”.

وأضاف: “يجب ألّا نسمح لهذه المنظومة ومن خلفها بخطف أرواح جديدة، ولن نسمح بأن تفقدنا الأمل وترَكِّعْ روح المقاومة فينا لنرضخ لهذا الوضع المزري، ونرضى بالمكتوب وبمشيئة القدر”.

وتابع: “في قاموسنا لا ركوع ولا رجوع، ولن نرتاح إلّا عندما نعيد الكرامة والحرية للشّعب اللّبناني”.
وتطرق جعجع إلى أزمة الفراغ الرئاسي، قائلا: “إنهم يتحدّثون عن حوار وتفاهم، فيما قرّروا سلفاً من يريدون، تبعاً للطريقة التي يبغون.. هناك من يبتزّنا ككل مرّة، ويخيّرنا بين المرشّح التابع له أو الفراغ”، في إشارة لحزب الله.

وقال: إن “أيّ مرشّح من محور الممانعة، مهما كان اسمه أو هويّته هو الفراغ بحدّ ذاته، ولن يكون عهده إلّا تتمّة للجزء الأول من العهد السابق”.

وأضاف: أن “محور الممانعة تسلّم الرّئاسة مرّة، ودمَّر البلد ألف مرّة ومرّة؛ لذا حان الوقت كي يبتعد ويفسح المجال أمام اللبنانيين الشُّرَفاء الإِصلاحيّين السياديّين ليُخرجوا الشعب من هذا الآتون الذي تسبّب به هذا المحور”.

spot_img