ذات صلة

جمع

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

بعد نهب وانتهاكات الحوثي.. الميليشيات تواجه خسائر فادحة في الجبهات القتالية

رغم شهر رمضان الكريم، إلا أن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، تنهب أموال اليمنيين وثرواتهم، دون مراعاة لحرمة الشهر المبارك، لترتد تلك الأسهم في ظهور الميليشيات الانقلابية وتتلقى خسائر فادحة في 4 جبهات رئيسية من شبوة ومأرب وحتى لحج وتعز.

وآخر تلك الخسائر التي تلقتها ميليشيا الحوثي، هي مقتل 6 قيادات ميدانية عسكرية ينتحلون رتب ضباط مختلفة في العاصمة صنعاء، في مواجهات مع قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وهم يدافعون عن مشروعها التدميري، من بينهم “رائد” ويدعى “محمد البعداني” و5 قيادات أخرى ينتحلون رتبة “ملازم أول وثانٍ” من بينهم عدنان مهجر، محمد غوبر، وضيف الله عواش، وإبراهيم الشجاع، وفؤاد الواحدي.

ولم يتم توضيح زمان ومكان مقتلهم، إلا أن مصدرا عسكريا كشف أنهم سقطوا اليومين الماضين خلال المواجهات العنيفة في جبهة “حريب” جنوبي محافظة مأرب، محور أشرس المعارك.

وبذلك ارتفعت خسائر ميليشيا الحوثي منذ مطلع مارس الجاري إلى 40 قتيلا جلهم قيادات ميدانية اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتلهم بشكل منفصل، بينما تفرض الميليشيات السرية بشأن خسائرها، لكن الفعاليات السنوية وعمليات التشييع اليومية التي تقيمها لعناصرها وقياداتها القتلى على غرار حزب الله الإرهابي تفضح حجم النزيف البشري الذي تتلقاه في الجبهات.

ومؤخرا، اعترف الحوثيون في فعالية لما تسمى “الهيئة العامة لرعاية أسر” القتلى أن “عدد قتلاهم منذ الانقلاب وتفجير الحرب آخر 2014 تجاوز 70 ألف عنصر بينهم أكثر من 6 آلاف قائد ما بين عسكري وميداني.

ومن ناحية أخرى، وجه مجلس القيادة الرئاسي في اليمن برفع الجاهزية القتالية في جميع الجبهات، للتعامل بكل حزم وحسم مع أي اعتداءات تقدم عليها ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا.

وجاء ذلك خلال ترؤس نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس الزبيدي اجتماعا عسكريا مشتركا بالعاصمة عدن ضم وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير عزيز، ووفدًا من قوات التحالف العربي بقيادة اللواء سلطان البقمي، وقيادات من الوزارة والقوات العسكرية والأمنية الجنوبية.

ووقف الاجتماع العسكري “أمام التصعيد الحربي الحوثي في عدد من الجبهات”، وفقا لبيان للمجلس الانتقالي، واعتبر الزبيدي تصعيد ميليشيا الحوثي “خلال أيام الشهر الفضيل أنه “يؤكد حقيقة هذه الميليشيا الإرهابية، ونزعتها العدوانية، ورفضها لكل مبادرات التهدئة، والحلول السلمية لوقف الحرب”.

كما أكد ضرورة رفع الجاهزية القتالية في جميع الجبهات، ورفع مستوى التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية، والتعامل بكل حزم وحسم مع أي اعتداءات ميليشيا الحوثي.

بينما تتولى وزارة الدفاع اليمنية تحركات واسعة بمشاركة التحالف لتنسيق أعمال المحاور والجبهات في غرفة عمليات مشتركة موحدة على امتداد المناطق المحررة، إضافة الى الاحتياجات اللوجستية للحفاظ على الجاهزية العسكرية.

وخلال الأيام الماضية، تعرضت محافظتا شبوة ومأرب لهجمات حوثية برية واسعة استهدفت الوصول إلى الموارد المالية والمنشآت الحيوية في المحافظتين الغنيتين بالنفط والغاز، لتحقيق مكاسب سياسية ولإفشال مهمة المبعوث الأممي الرامي لتجديد هدنة موسعة.

كما أعلنت الميليشيات فرض دفع 10 ملايين ريال زكاة لهذا العام على أصحاب محلات الصرافة، وفق ما أكده صاحب محل صرافة في مدينة القاعدة بمحافظة إب لموقع “نيوز يمن”، مؤكداً أنّ الميليشيات فرضت المبلغ نفسه على كل محل صرافة في مناطق سيطرتها.

وأضاف: أنّ الجماعة الإرهابية رفضت طلب الصرافين بتحديد المبلغ وفقاً للحصة المقررة في الشريعة الإسلامية، وأبلغتهم بأنّها ستقوم بإغلاق أيّ محل صرافة لم يدفع المبلغ الذي حددته، خلال الأيام الـ(10) الأولى من شهر رمضان المبارك.

وسبق أن أظهرت إحصائية إيرادات ومصروفات الزكاة لميليشيا الحوثي للعام 2020 أنّ إيرادات الزكاة بلغت 75 مليار ريال، غير الزكاة العينية من الحبوب والأنعام.

وأكدت عدة تقارير أنّ إيرادات ميليشيا الحوثي من الزكاة تزيد كل عام، وحققت ميليشيا الحوثي موارد مالية كبيرة من خلال فرض الزكاة على العديد من الأنشطة الجديدة خلال العامين الماضيين.

spot_img