ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

أميركا وإيران تتبادلان الضربات والمعارك العسكرية على أرض سوريا.. ماذا حدث؟

قررت أميركا وإيران خوض مواجهات عسكرية غير مباشرة، على أراضي طرف ثالث، وهو سوريا، ليتبادل الطرفان دك مواقع في تلك البلاد الممزقة، إذ وجهت واشنطن ضربات جوية دقيقة في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الأميركية.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، أنه ردًا على مقتل مقاول وإصابة خمسة آخرين في هجوم بطائرة انتحارية مسيرة، استهدفت القوات الأميركية القواعد التي تستخدمها الجماعات التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني شرق سوريا.

وقال بيان للبنتاغون: “بعد هجوم بطائرة انتحارية مسيرة في الساعة 13:38 على منشأة صيانة بالقرب من الحسكة شمال شرق سوريا، قُتل مقاول أميركي وأُصيب خمسة جنود أميركيين ومقاول أميركي آخر”، مضيفا أنه بناءً على تقييم الاستخبارات، فإن هذه الطائرة من صنع إيران.

وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن: “بأمر من الرئيس بايدن، فوضت قوات القيادة المركزية الأميركية بتنفيذ ضربات جوية دقيقة، في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني”، وأضاف: “تم تنفيذ هذه الضربات الدقيقة لحماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم، واتخذت الولايات المتحدة إجراءات متناسبة ومدروسة للحد من مخاطر التصعيد وتقليل الإصابات”.

وقال لويد أوستن: “كما أوضح الرئيس جو بايدن، سنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا وسنرد دائمًا متى وأينما نراه مناسبًا”، مؤكدا أن أي جماعة تهاجم القوات الأميركية لن تكون محصنة وستتم “معاقبتها” بالتأكيد.

وبحسب هذا التقرير، فقد تم علاج اثنين من الجرحى في موقع الهجوم، ونقل ثلاثة جنود مصابين مع جثة المقاول المقتول إلى قاعدة قوات التحالف في العراق.

وعقب ذلك، أفادت مصادر صحفية، في أعقاب الضربة الجوية الأميركية في سوريا والتي أدت إلى مقتل أكثر من عشرة أشخاص، بقيام الميليشيات المدعومة من إيران بقصف قاعدة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في حقل العمر شرقي دير الزور.

كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ١١ مسلحا مدعوما من إيران في الضربات الجوية الأميركية في سوريا التي استهدفت مناطق في دير الزور والميادين.

وقدم المرصد تفاصيل جديدة عن الضربات الجوية التي شنتها طائرات حربية أميركية وطائرات مجهولة في الساعات الأولى من صباح الجمعة على مواقع الميليشيات المدعومة من طهران في دير الزور وضواحي الميادين، وبحسب هذا التقرير، استهدفت الضربات الأميركية مواقع للحرس الثوري الإيراني ومخزن ذخيرة ومركز التنمية الريفية.

وكتب المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه من المتوقع أن يزداد عدد القتلى، لأنه بالإضافة إلى القتلى، أصيب عدد آخر في هذه الهجمات، وبعضهم في حالة حرجة.

والأسبوع الماضي، أكدت القيادة المركزية الأمريكية، وقوع هجوم صاروخي على موقع دعم المهمات التابع لقوات التحالف الدولي شمال شرق سوريا، وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، إن “الهجوم لم يسفر عن إصابات بين القوات أو أضرار بالمعدات”.

وخلال الأشهر الأخيرة تعرضت قواعد ومواقع تابعة للتحالف الدولي وواشنطن في شمال وشرق سوريا لاستهداف متكرر، وكان آخر تلك الهجمات في 19 فبراير الماضي عندما تعرّضت قاعدتان تابعتان للتحالف الدولي في سوريا لهجوم صاروخي، طال حقلي كونيكو للغاز والعمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.

وتزامن الهجوم مع استنفار أمني بمحيط حقل العمر، الذي يقع في واحدة من أكبر قواعد التحالف في سوريا، وقبلها في 4 يناير، استهدف صاروخان قوات التحالف الدولي في شرق سوريا، دون خسائر.

spot_img