ذات صلة

جمع

أزمة المياه في طهران.. هل يفتح العطش الباب أمام اضطرابات سياسية كبرى بإيران؟

في تصريح صادم حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من...

تصعيد على الحدود.. كابول تهدد إسلام آباد بـ”عواقب وخيمة”

تفاقم التوتر بين أفغانستان وباكستان بعد فشل الجولة الثالثة...

زيتون الضفة في مرمى العنف.. إصابات بين مسعفين وصحفيين خلال هجوم مستوطنين جنوب نابلس

موسم الحصاد يتحوّل إلى موسم مواجهة.. والأمم المتحدة تحذر...

رغم مخططات أذرعها وأعوانها.. النهضة تقترب من الانهيار في تونس

تقترب حركة النهضة الإخوانية من الانهيار، يوماً بعد يوم تزداد المحاصرة والتضييق على الحركة المسيطرة على أمور البلاد لمدة ١٠ سنوات.وتحاول الحركة نشر الفوضى في البلاد في هذه الآونة وذلك لعرقلة الدولة من فتح الملفات القضائية ومحاولة التأثير على القضاء والتمرد على الأحداث الأخيرة، وذلك بعد فقدهم عدد من القضاة التابعين للوزير السابق نور الدين البحيري بعدما تم إيقافه لإتهامه بالتآمر على الدولة والانقلاب على الرئيس التونسي قيس سعيد.وليس وزير العدل السابق نور الدين البحيري الذي تم إيقافه بل شملت سلسلة الإيقافات القيادي ووزير الفلاحة السابق محمد بن سالم بعدما تم ضبطه في قضيه فساد مالي كبيرة ومحاولة هروبه بالمال إلى ليبيا، والقيادي الحبيب اللوز، والعضو البرلماني السابق أحمد العماري، كما تم صدور مذكرات إيداع بالسجن لرجل الأعمال كمال لطيف، وخيام التركي، وعصام الشابي، وشيماء عيسى، وعبد الحميد الجلاصي، وجوهر بن مبارك، وعلي العريض.وخلال الآونة الأخيرة قررت جبهة الخلاص الوطني الإخوانية والتابعة لحركة النهضة، تنفيذ وقفات احتجاجية أسبوعية كل أربعاء، للمطالبة بإطلاق سراح المحبوسين، ولكن الناس والشعب لم يعد يهتم بهذه التحركات الميدانية لهم، فلم يعد أحد يهتم أو يتضامن معهم عند نزولهم بسبب جرائمهم وفسادهم.وفي وقت سابق، نجحت السلطات التونسية في تفكيك شبكة خطيرة تخطط للانقلاب على الرئيس قيس سعيد ومحاولة إسقاط نظامه، وكانت هذه الشبكة تضم وزير العدل السابق عبدالحميد الجلاصي، ورجل الظل كمال لطيف، ورجل الأعمال الإخواني خيام التركي، وغيرهم لم تعلن تونس عنهم، كما اتهم الرئيس قيس عدداً من الموقوفين التابعين للإخوان بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي، وافتعال أزمات متصلة بتوزيع السلع والترفيه في الأسعار.ولم ينسَ أيضاً الشعب التونسي أن الحركة تورطت في تسفير آلاف من الشباب للبؤر الإرهابية الانضمام في تنظيم داعش الإرهابي، كما سهلت عبور آلاف الإرهابيين عبر مطار قرطاج وتدريب الشباب على استخدام الأسلحة وتجنيدهم، كما أن الحركة متهمة في قضايا تخابر وتجسس على التونسيين والتآمر والتنصت، وجرائم غسيل أموال وفساد.فيما أكد مراقبون أن خروج جبهة الخلاص بهذه التظاهرات يعكس العزلة والانطواء الذي تعيشه هذه القوى السياسية، وأن مسيراتهم لم تتجاوز المئات، كما أن استعادة الديمقراطية لن تكون إلا بمكافحة الفساد، وهذا أمر ترفضه وتعارضه الجبهة بعدما تورطت قياداتها بأمور الفساد، كما أن الحركة أصبحت في معركة وجودية بين الخراب والحل.وأوضحت مصادر، أن الحركة تقترب من الانهيار الكامل وذلك جراء دراسة السلطات التونسية حل النهضة؛ الأمر الذي سيؤثر على مستقبل جماعة الإخوان المسلمين في تونس.