ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

‎ميليشيات إيران تنهب المساعدات الإنسانية لمتضرري زلزال سوريا

رغم الأحداث الصعبة التي تشهدها سوريا جراء الزلزال المدمر، والمعاناة المريرة التي يعيشها أهلها منذ سنوات، إلا أن ميليشيا إيران الإرهابية لم ترحم السوريين، بل استغلت تلك الأوضاع لزيادة معاناتهم ونهب المساعدات الإنسانية الدولية والحملات المحلية لجمع التبرعات المالية والعينية.

وكشفت مصادر محلية أن منظمات محلية والأهالي بدؤوا بعشرات حملات التبرع لجمع مساعدات مالية وغذائية ومستلزمات منزلية للمتضررين من الزلزال في مناطق سيطرة ميليشيا أسد في حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.

وأضافت المصادر: أن ميليشيا أسد وإيران المنتشرة بريف دمشق استغلت تلك الحملات لسرقة قسم كبير منها، بعد أن زعمت أنها تتعاون مع المنظمات لجمع المساعدات وتوصيلها لمحتاجيها، وذلك بعد أن أطلقت منظمات إنسانية ومنها (فريق مجد التطوعي وجمعية القدس ومجموعة إنسان التنموية) حملات لجمع التبرعات.

ومن ناحيتها، أطلقت المجالس المحلية والفرق الحزبية وميليشيا “الدفاع الوطني” وميليشيا إيرانية حملة لجمع تبرعات وخاصة بعد نزوح عدد من العوائل المتضررة من جبلة واللاذقية وحلب إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وسرقت مبالغ مالية بعد جمعها ووزعت جزءاً بسيطاً على المتضررين.

وتابعت المصادر: إن مجهولين استغلوا الوضع ودخلوا إلى بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم لجمع تبرعات مالية وعينية من الأهالي على أنها للعوائل المتضررة النازحة، وأن مجموعة من الأشخاص يرتدون زياً رسمياً دخلوا بسيارات إلى تلك البلدات على أنهم مندوبون لصالح جمعيات يقومون بجمع التبرعات، حيث تحدّثوا مع الأهالي وذهبوا لبعض المحلات وجمعوا مبالغ مالية كبيرة وغادروا المنطقة.

فيما تمّ التعرف لاحقاً على أحد هؤلاء الأشخاص وهو سوري ينتمي لميليشيا إيرانية تبيّن أنها منتشرة في منطقة السيدة زينب المجاورة؛ إذ إنهم بعد أن جمعوا الأموال توجهوا إلى مقرّ الميليشيا في المنطقة.
وبعد أن تم كشف عملية الاحتيال حذّر وجهاء في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم الأهالي من التبرّع لجهات غير معروفة.

كما أشارت المصادر إلى أن ميليشيا أسد وإيران أشرفت أيضاً على نقل المساعدات الواصلة إلى مطار دمشق الدولي، وأشرف ضباط من ميليشيا أسد وإيران على استلام ونقل شحنات التبرعات والمواد الغذائية وغيرها إلى المحافظات المتضررة، وسرقوا كميات كبيرة منها.

وخلال الفترة القصيرة الماضية، أفادت عدة تقارير بانتشار عمليات سرقة المساعدات وبيعها في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، وأيضا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات تؤكّد سرقة ميليشيا أسد للمساعدات الإنسانية المخصّصة لمتضرري الزلزال في حلب واللاذقية.

spot_img