حالة من الفوضى والارتباك شهدها عنبر 3 في سجن الدوحة المركزي بسبب الاعتداءات على المساجين من قِبل الضباط القطريين والأمن النيبالي في السجن.
كشف مصدر أمني رفض ذكر اسمه، عن مشاجرة أفضت إلى فوضى كبيرة في أحد عنابر سجن الدوحة المركزي بسبب الاعتداء على سجين سوري من قِبل ضابط قطري مما أدى إلى إصابة السجين بجروح بالغة.
وأوضحت المصادر أن الأزمة بدأت مع تهديد السجين (غ س) بالإضراب عن الطعام والتمرد بزنزانته بسبب رفض الأمن نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد ظهور أعراض مشابهة لفيروس كورونا عليه، بينما رفضت إدارة السجن طلب السجين، مما طور الأزمة إلى اعتداء ضابط قطري على السوري.
ولفت أن بعض المساجين السوريين انتفضوا لكرامة زميلهم، ولاسيما بعد إصابته بجروح سطحية وكسر في الساق بسبب الاعتداء عليه، مؤكدة أن الضابط أعطى أمرًا للجنود النيباليين بالتدخل لفض التمرد وقاموا بالاعتداء على 12 سجينًا.
فيما كشف مصدر مطلع، في وقت سابق، عن حالة تمرد داخل السجون القطرية، مشيرا إلى أن المساجين فى عنبر 2 وعنبر 3 في السجن المركزي فى قطر نظموا إضرابًا وطالبوا بالإفراج عنهم بسبب تفشي مرض كورونا وقاموا بضرب العساكر القطريين وأحرقوا بعض العنابر.
وقال المصدر المطلع، إن إدارة السجن القطري رفضت الإفراج عن المسجونين رغم تفشي فيروس كورونا داخل العنابر دون أى إجراءات من الحكومة القطرية، وقامت إدارة السجن بوضع كل المساجين في زنازين فردية عقابا لهم وأغلقوا عليهم الزنازين بالأبواب الحديدية الضخمة مع منع السجائر والأكل والماء.