أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المدرج على قوائم الإرهاب في عدة دول، تكليف حبيب سالم سقاف الجفري الإندونيسي، كرئيس جديد للاتحاد، خلفاً لأحمد الريسوني المغربي، الذي استقال منذ فترة.
وقام يوسف القرضاوي بإنشاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ليكون بديلاً عن الأزهر الشريف، وليكون تنظيماً موازياً للتنظيم الدولي، ومساندة جماعة الإخوان الإرهابية والوقوف ضد أي حكومة معارضة لها.
وقام الاتحاد بتعيين حبيب سالم السقاف، بعد استقالة الريسوني لتصريحاته المثيرة التي أثارت الغضب في موريتانيا والجزائر، لأنه اعتبر استقلال موريتانيا عن المغرب خطأ، وأمر بالجهاد ضد الجزائر، وقال إنه يؤمن بأن الصحراء وموريتانيا تابعة للمغرب، وأن العلماء والدعاة والشعب المغربي على استعداد للجهاد بالمال والنفس والمشاركة في مسيرة شبيهة بالمسيرة الخضراء والزحف بالملايين إلى الصحراء ومنطقة تندوف الجزائرية إذا طلب العاهل المغربي، مما أشعل الفتنه في البلاد وبين الجزائر وموريتانيا والمغرب أيضاً وانتقده الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، فقام الريسوني بتقديم استقالته في نهاية أغسطس الماضي.
وولد حبيب سالم سقاف الجفري في يوليو 1954، بسولو بمقاطعة جاوة الوسطى، في إندونيسيا، في 1986، حصل حبيب على شهادة الدكتوراة في الشريعة من الجامعة الإسلامية.
تولى منصب وزير الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا، وعمل محاضراً في الدراسات العليا في جامعة شريف هداية الله الإسلامية في جاكرتا، وفي كلية الشريعة في معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
اشتغل السقاف في المركز الاستشاري للشريعة بجاكرتا، حيث كان مديراً له، وعضو الهيئة الشرعية للبنك الوطني بجاكرتا أيضاً، وعضو الهيئة الشرعية للتأمين الإسلامي تكافل.
ويعتبر قرار تولية السقاف في هذا المنصب هو تهدئة الأوضاع السياسية والمواقف السلبية التي حدثت في الفترة الأخيرة.
وقام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتكليف رئيس جديد للاتحاد هو حبيب سالم سقاف الجفري، وذلك للتوغل من خلال السقاف في إندونيسيا وشرق آسيا بعد التضييق عليهم في الدول العربية وتركيا وتكوين أذرع جديدة لهم هُناك بعد الانهيار الذي طال التنظيم وأذرعه في عدة دول.
وشهد الاتحاد عدة انقسامات وانشقاقات، كما تم تجميد عضوية عدد من الأعضاء داخل موريتانيا والجزائر، لهذا تم تعيين السقاف لإرضاء الدولتين، خاصةً بعد التضييق عليهم في تركيا وعدة دول، فيحاولون تدارُك الأزمة والتي أحدثت انقسامًا داخل الاتحاد الموالي لتنظيم الإخوان الدولي.
