ذات صلة

جمع

تفشي الكوليرا يفاقم معاناة السودانيين وسط انهيار القطاع الصحي

تعيش الخرطوم وسائر مدن السودان أوضاعًا إنسانية خطيرة بعد...

السودان.. من الخسائر الميدانية إلى شماعة “المؤامرة الخارجية”

في خضم الحرب الدائرة منذ أكثر من عامٍ ونصف،...

“من التهديد إلى التنفيذ”.. حزب الله يربك المعادلات جنوب الليطاني

تشهد الأوساط السياسية اللبنانية حالة من الترقب حول ما...

إيطاليا تجدد تمسكها بحل الدولتين وتفتح أبوابها أمام الفلسطينيين

جدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني موقف بلاده الداعم...

الإعلام الإسرائيلي: وفد من إسرائيل يزور “الدوحة” سرًّا.. ومصادر تكشف كواليس اللقاء

رغم التنصل القطري من العلاقات الثنائية مع إسرائيل، وهجومها المتاجر بالقضية الفلسطينية على دولة الإمارات العربية عقب إعلانها اتفاقية السلام التاريخية مع إسرائيل، تتكشف الحقائق الدامغة يومًا بعد يوم عن العلاقات بين النظام القطري ودولة إسرائيل.

في هذا السياق كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، عن زيارة سرية قام بها وفد من الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد إلى دولة قطر.
مصادر دبلوماسية وأمنية أكدت أن اللقاء تطرق إلى ثلاث نقاط هامة، وهي: “إبلاغ الجانب القطري ضرورة الاستمرار في منع المنحة المستحقة لقطاع غزة للضغط على حركة “حماس” الإخوانية، لوقف تصعيدها في الضفة، ومناقشة مزايدة الإعلام القطري على دول الجوار، والمتاجرة بالمعاداة الإسرائيلية في حين أن العلاقات “القطرية-الإسرائيلية” متوطدة منذ أعوام، وأخيرًا إبلاغ قطر بوقف التعاون مع النظام الإيراني، ولاسيما في ظل الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الاثنين، للقاء رئيس الموساد الإسرائيلي “يوسي كوهين” لإجراء مباحثات حول ضرورة وقف الأجندة الإيرانية التخريبية في المنطقة.

الجدير بالذكر، أن الإعلام الإسرائيلي تناول على مدار الأيام الماضية، الضغوط القطرية على حركة حماس لوقف التصعيد على تل أبيب، وأكد موقع “واللا” العبري ممارسة قطر ضغوطًا على حركة حماس الإخوانية، لوقف البالونات الحارقة وإطلاق الصواريخ، وتهديدها بوقف المنح المالية في حال استمر التصعيد ضد إسرائيل.

ووفقًا للموقع العبري فقد وسعت حماس قائمة مطالبها في الأيام الأخيرة، بما في ذلك زيادة حجم الأموال التي تتبرع بها قطر لقطاع غزة، والالتزام بفترة أطول للتبرعات لمدة ثلاث سنوات على الأقل، وعودة منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومديري المشاريع، وذلك في مقابل وقف إطلاق البالونات الحارقة ناحية الجانب الإسرائيلي.