ذات صلة

جمع

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

كيف يسعى إخوان اليمن إلى الاختباء خلف الأحزاب والقوى السياسية.. ولماذا؟

تعتبر جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن أحد أبرز اللاعبين...

“انتخابات ديسمبر”.. المسمار الأخير في نعش إخوان تونس

صفعة تلو الأخرى تتلقاها حركة النهضة الإخوانية في تونس، منذ القرارات التاريخية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد بعد أكثر من عام وتسببت في الحد من هيمنة الإخوان على الدولة التونسية.

 

وحاولت حركة النهضة العودة للمشهد السياسي خلال الفترة الماضية آخرها بتشكيل ما تُسمى بجبهة الخلاص الوطني والتي تضم عدة كيانات أبرزها حزب النهضة بالإضافة إلى ائتلاف الكرامة الإخواني.

 

وخلال الساعات الماضية أعلنت جبهة الخلاص الوطني مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقرر لها في ديسمبر المقبل، وذلك في محاولة لإنجاح مُخططها حيال تلك الانتخابات التي قد تنهي مسيرة الحركة الإخوانية سياسيًا داخل تونس مدى الحياة، وبخاصة عقب فشل أجنداتها في الاستفتاء على الدستور التونسي.

 

وكشفت مصادر تونسية، أن ما تسمى بجبهة الخلاص الوطني تتواصل مع جماعات ضغط أميركية وذلك بهدف الإساءة للدولة التونسية ورئيسها قيس سعيد في أكاذيب يستهدف بها التنظيم استقرار تونس وهو ما كرره في وقت سابق مع مصر بعد سقوط نظام حكمهم في البلاد عقب اندلاع ثورة شعبية جارفة في 30 يونيو 2013.

 

وأوضحت المصادر، أن إعلان المقاطعة للانتخابات التشريعية في تونس من قبل أحزاب الإخوان يكشف عن إستراتيجية جديدة للجماعة هُناك تتلخص في اختيار المواجهة مع النظام التونسي في الخفاء، وذلك عبر توظيف التنظيمات الإرهابية لتركيع البلاد ووقف خارطة الطريق التي تهدف في النهاية لتطهير تونس بالكامل ومؤسساتها من الوجود الإخواني.

 

وقال مراقبون: إن الانتخابات التشريعية المقبلة تمثل مسؤولية تاريخية كبرى داخل تونس، وذلك لأنها تهدف إلى إنهاء منظومة العشرية السوداء التي تسببت في تكرس حكم الإخوان وإنهائها تمامًا عَبْر تثبيت المسار الإصلاحي الجديد في البلاد والذي بدأه قيس سعيد بقرارات تاريخية على رأسها بالطبع حل البرلمان الذي كان يُهيمن عليه قيادات جماعة الإخوان في تونس.

 

وكشف المراقبون، أن الرئيس التونسي قيس سعيد لديه ملف خاص بالجهاز السري لحركة النهضة ويضم العديد من الملفات الخطيرة التي تورطت فيها النهضة على رأسها التورط في الاغتيالات السياسية بالإضافة إلى ملف تسفير الشباب التونسي إلى بؤر الصراع والتوتر مع دعم التنظيمات الإرهابية داخل تونس وخارجها.

 

وكان “قيس سعيد” وجّه ضربات قاصمة لحركة النهضة حتى أصبحت جماعة الإخوان في تونس غير قادرة على المشاركة في الانتخابات المقبلة وذلك خوفًا من النتائج المخزية لعناصر الجماعة، وذلك بعد فشلهم في الحشد لإفشال الاستفتاء على الدستور رغم هجومها الشرس على الرئيس التونسي، وعملهم أيضًا على إسقاطه خلال الاستفتاء إلا أن النتائج تسببت في صدمة كبرى لعناصر وقيادات الإخوان في تونس.

spot_img