ذات صلة

جمع

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. مواجهة تنذر بتوسع دائرة الصراع

شهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا لافتًا في المواجهات بين حزب...

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

آخِرها طالت مواطنين سعوديين.. العنصرية ضد العرب تصل لمعدلات غير مسبوقة في تركيا

تتواصل العنصرية ضد العرب في تركيا حيث ارتفعت لمعدلات غير مسبوقة خلال الفترة الماضية وبالتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في البلاد رغم هرولة النظام التركي لتطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية والخليجية.

 

وتعرض مواطنان سعوديان، لحادث مروري وقع في مدينة ريزا شمال تركيا أمس الخميس، كما تم نقلهما إلى أحد المستشفيات في تركيا، ولكن في النهاية تلقوا معاملة سيئة ولم تتم مراعاة حالتهما الطبية، داخل المستشفى.

 

وكشف أحد المصابين، عن تعرضهم لمعاملة سيئة، كما أن سيارة الإسعاف كانت سيئة للغاية وغير مجهزة بالإضافة إلى إجراء عملية له دون تواجد أي أحد من أقاربه، مؤكدًا أن عناية الله أنقذته من الموت خلال تواجده بالمستشفى بسبب عدم الاهتمام بحالته.

 

وقال المصاب الآخر: “حالتي كانت صعبة جداً، وقيادة سيارة الإسعاف إلى المستشفى كانت سيئة وتم إرسالي إلى أحد المستشفيات الخاصة حيث التعامل كان سيئاً جداً وأجروا لي عملية في البطن بسبب ثقب في الأمعاء بحسب ادعائهم”، مضيفًا: “بقيت لـ24 ساعة وحيداً، ومن ثم أتى والدي من المدينة، وعندما سألهم عن سبب إجراء العملية، قالوا له إنهم شكوا في أنه لدي نزيف داخلي”.

 

وأوضح المصاب في تصريحات له، أن السفارة السعودية في تركيا فتحت تحقيقًا للكشف عن ملابسات ما تعرض له مواطنو المملكة في تركيا.

 

ووقع الحادث المذكور في تركيا الأسبوع الماضي، وأُصيب فيه عدد من السياح، من بينهم 18 سعودياً، وقد تلقى 6 منهم العلاج في المستشفيات التركية، إلا أن المملكة أعلنت إجلاء مواطنيها المصابين، لاستكمال علاجهم داخل أراضيها.

 

وخلال الآونة الأخيرة تصاعد خطاب الكراهية والعنف ضد اللاجئين السوريين في تركيا، آخرها انتشار مقطع فيديو لتركي يدعو فيه لطرد السوريين من بلاده وذلك في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول، عبر الصراخ حول مجموعة من السوريين قائلاً: “هذه تركيا تفرقوا هيا!”.

 

وفي الشهر الماضي تفاعل مسؤولون ومغردون عالميون بشكل كبير مع فيديو الطفل السوري “أحمد كنجو” الذي عُرف بجملة “أنا إنسان” عقب تعرُّضه لهجوم عنصري من قِبل ٢٠ مواطنًا تركيًا في مقطع فيديو وثق عنصرية الأتراك ضد العرب.

 

ولم يسلم معظم أبناء الدول العربية والخليجية ومصر من العنصرية في تركيا، الأمر الذي تسبب في تراجُع معدلات السياحة داخل تركيا.

spot_img