يتزايد التخادم الإخواني مع ميليشيات الحوثي في اليمن، خلال الآونة الأخيرة عبر الإصرار من حزب الإصلاح الذراع السياسية لإخوان اليمن على تنفيذ أجندات مشبوهة داخل البلاد الفترة الماضية.
وأكدت مصادر مطلعة أن حزب الإصلاح يسعى لتكرار سيناريو التمرد والانقلاب الذي حدث في شبوة في عدة محافظات أخرى بجنوب اليمن وذلك للوصول إلى الهدف الرئيسي النفط في جنوب اليمن.
وخلال سنوات الأزمة اليمنية انكشفت مخططات حزب الإصلاح عبر محاولة إطالة أمد الحرب بهدف تكوين الثروات على حساب الشعب اليمني، وما يؤكد ذلك هو توجيه الأسلحة والمعدات نحو شعب جنوب اليمن بهدف الهيمنة على ثرواته ونفطه بالتزامن مع تسليمه للألوية والجبهات والسلاح للحوثيين دون قتال؛ ما ساهم في تمدده في اليمن.
ومع ذلك يقف المجلس الرئاسي اليمني بالمرصاد لمخططات جماعة الإخوان عبر اتخاذ عدة قرارات لتصحيح المسار في اليمن من خلال التخلص من بعض القيادات التي تسببت في تعطيل تحرير اليمن من ميليشيات الحوثي والتي بدأت من الخلاص من الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر الذي يرتبط بالتنظيمات الإرهابية بالبلاد حتى إقالة ذراع الإخوان الأمنية في شبوة عبد ربه لعكب والذي تسبب في الجنون الإخواني الأخير في شبوة سعيًا لتنفيذ انقلاب على الشرعية على غرار ما فعله الحوثي.
ورغم الفشل الإخواني في تنفيذ أهدافهم من التمرد في شبوة، إلا أن مصادر أكدت أن الجماعة استعانت بفصائل إخوانية من مأرب والتي تعد دويلة إخوانية في اليمن لتنفيذ المخطط ذاته في بعض المحافظات اليمنية الغنية بالنفط وبخاصة في جنوب اليمن.
وأوضحت المصادر، أن المخطط يُشرف عليه قيادات من التنظيم الدولي للإخوان في الخارج بالتنسيق مع أخطر قيادات إخوان اليمن عبدالمجيد الزنداني والذي يعيش في تركيا ويُدير مخططات الإخوان في اليمن من أنقرة.
وبذلك يواصل حزب الإصلاح خيانته لليمن عبر استغلال الأزمة لتحقيق أجندة الحزب الخاصة، كما تسبب أيضًا في إهدار دماء أبناء اليمن طوال السنوات الماضية مقابل تنفيذ طموحاته في اليمن.
وشددت المصادر، على أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من التطورات في اليمن عبر استكمال المجلس الرئاسي حملات التطهير في اليمن لاقتلاع جذور الإخوان وإنهاء مخططاتهم في اليمن وجنوبه بعد أن أصبحوا مجرد أداة تخدم المخططات التخريبية باليمن وعلى رأسها أجندات الحوثي وإيران.