ذات صلة

جمع

بعد الكشف عن مفاوضات غزة السرية.. تسريبات: حماس تنازلت عن شرطها الأساسي

عادت مفاوضات غزة مجددًا إلى الواجهة، بعد الكشف عن...

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

أحداث غزة تتصاعد لليوم الثالث على التوالي.. ٢٤ قتيلاً ومساعٍ مصرية وإماراتية للتهدئة

منذ يوم الجمعة الماضية وحتى الآن، يشهد قطاع غزة أحداثًا عصيبة، جراء التصعيد بين الفصائل والجيش الإسرائيلي ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى، إذ أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن ما لا يقل عن 24 فلسطينيًا قتلوا، بينهم 6 أطفال، وأصيب 203 بجروح خلال يومين من إطلاق النار.

وقبل ساعات، أطلق فلسطينيون أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل، تم اعتراض معظمها، مما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار ودفع السكان إلى الهروب إلى الملاجئ، دون وقوع إصابات خطيرة.

وخلال تلك الأيام الثلاث، سارعت مصر بتكثيف محادثاتها لأجل تهدئة الأوضاع، إذ وصل وفد إلى إسرائيل، السبت، وسيسافر إلى غزة لإجراء محادثات وساطة.

كما دعت دولة الإمارات انطلاقا من دورها العالمي في نشر السلام، وعضويتها في مجلس الأمن الدولي، مع فرنسا والصين وأيرلندا والنرويج إلى عقد اجتماع مغلق للمجلس، غدا الإثنين، لمناقشة التطورات الجارية في غزة، وسبل دفع الجهود الدولية لتحقيق السلام الشامل والعادل.

طلبت دولة الإمارات العربية المتحدة و4 دول أخرى، عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن، وقالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إنه نظرًا للتطورات الجارية في غزة، فإن دولة الإمارات طلبت مع كل من فرنسا، وأيرلندا، والنرويج والصين عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن يوم الإثنين الموافق 8 أغسطس الجاري”.

ويعتبر ذلك التصعيد هو الأسوأ بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة منذ حرب مايو 2021 التي استمرت لمدة 11 يوما وأسفرت عن مقتل 260 فلسطينيًا بينهم مسلحون، و14 قتيلاً في إسرائيل بينهم جندي، حسب السلطات الإسرائيلية.

ويرجع سبب ذلك التصعيد إلى اعتقال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي إلى هذه المواجهة الجديدة؛ وخاصة بعد أن أعلنت السلطات الإسرائيلية شن عملية في قطاع غزة الذي تحكمه حركة “حماس”، وبدأ الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة قصف الجيب المحاصر الذي يبلغ عدد سكانه 2,3 مليون نسمة في “ضربة استباقية” ضد حماس.

فيما أُطلق من قطاع غزة نحو 400 قذيفة صاروخية وقذيفة هاون خلال الساعات الماضية ردًا على الضربات الإسرائيلية، بحسب مسؤول إسرائيلي، أكد اعتراض معظمها، بينما تحدث رجال الإنقاذ عن إصابة شخصين بجروح طفيفة جراء شظايا.

وهلال أمس السبت، أطلقت صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب الإسرائيلية للمرة الأولى منذ بدء التصعيد الجديد، فيما حرم تبادل القصف قطاع غزة، من محطة توليد الكهرباء الوحيدة فيه، بعد أن توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ غارات جديدة على مواقع تابعة لحركة حماس باستهداف مستودعَيْ أسلحة بحرية تموضعها في منازل نشطاء من القوة البحرية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة”.

وأكد الجيش الإسرائيلي لاحقا “تحييد” القادة “العسكريّين” الرئيسيّين في “الجهاد الإسلامي” بقطاع غزّة، من خلال غارات إسرائيليّة استهدفت هذه الحركة المسلّحة.

وتبادلت إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الاتهامات بشأن قصف منطقة جباليا، ففيما تتهم الأخيرة تل أبيب بإطلاق غارات على تلك المنطقة مما خلف قتلى وجرحى بينهم أطفال، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه أجرى تحقيقًا سريعًا كشف عن أن حادث إطلاق صواريخ فاشل نفذته حركة الجهاد الإسلامي، كان وراء أحداث جباليا.

وفيما أغلقت إسرائيل المعابر الحدودية في الأيام الأخيرة وأوقفت فعليا شحنات الديزل، قالت وزارة الصحة في غزة: إن الساعات القليلة المقبلة ستكون “حاسمة وصعبة” محذرة من خطر توقف الخدمات الحيوية خلال 72 ساعة بسبب نقص الكهرباء.

spot_img