بعد جرائمه المتعددة ونشره للإرهاب ومحاولاته لدحض أي مساعٍ لاستقرار اليمن، كونه أحد أذرع الإخوان البارزة في البلاد، تلقى الصحفي اليمني أنيس منصور صفعات قوية خلال الأيام الأخيرة.
وأصدر الاتحاد الدولي للصحفيين قرارا بوقف عضوية الإخواني أنيس منصور، وذلك بعد قرار مماثل اتخذته نقابة الصحفيين اليمنيين بسبب تحريضه وترويجه للأكاذيب.
وقرر الاتحاد الدولي للصحفيين، تعليق عضوية الصحفي أنيس منصور، وذلك عقب أيام معدودة من سحب عضويته من قبل نقابة الصحفيين اليمنيين، إثر مخالفته القيم الأخلاقية والمهنية ونصوص مواد النظام الأساسي.
ووجه الاتحاد الدولي للصحفيين رسالة إلى قيادة نقابة الصحفيين اليمنيين، أكد فيها أنه “قرر تعليق بطاقة الصحافة الدولية رقم YEM403 الصادرة إلى عضوكم السابق أنيس منصور”.
وشدد الأمين العامّ للاتحاد الدولي، أنثوني بيلانجي، على تضامُنه ودعمه لنقابة الصحفيين في مواجهة الهجمات الكيدية على النقابة وقيادتها، معبرا عن قلقه الشديد من الأكاذيب والتحريض المتواصل على قيادات النقابة والصحفيين، إشارة إلى تحريض أنيس منصور.
وأعرب عن استمرار دعم الاتحاد الدولي لاستقلال نقابة الصحفيين اليمنيين ونضالها من أجل حقوق أعضائها وحرياتهم ومناصرة الصحافة واستقلالها في اليمن.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين اتخذت ذات القرار التأديبي بحق البوق الإخواني إثر تشهيره غير الأخلاقي بحق الفنانة سهى المصري بصفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الكتابة والفيديوهات والخوض بشرفها وسمعتها.
وقبل ذلك بأيام، وتحديدا في منتصف يوليو الماضي، ذكرت نقابة الصحفيين اليمنيين أنها شكلت لجنة تحقيق وتوثقت من كل ما ورد في الشكوى المقدمة من الفنانة سهى المصري ضد الصحفي أنيس منصور ثم أعقبه تشكيل لجنة تأديب رفض بموجبها منصور رفضاً قاطعاً الاعتذار العلني للفنانة.
أضافت النقابة: “تجميد عضوية الصحفي أنيس منصور جاء لمخالفته للقيم الأخلاقية والمهنية ونصوص مواد النظام الأساسي ذات الصلة والمتعلقة بمبادئ العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة”.
ويعتبر الكثير من اليمنيين أن أنيس منصور هو صحفي “الحسابات الوهمية” على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب امتلاكه لمئات الصفحات التي تنتحل أسماء يمنيات، بهدف الترويج لمعلومات مضللة وأكاذيب كيدية، لا سيما ضد قيادات الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية، وتم التأكد من ذلك بعد ظهور أنيس منصور لمرات عدة أمام المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي في بث مباشر من حسابات وهمية بعضها ينتحل أسماء ناشطات يمنيات وإعلاميات وأخرى لقيادات يمنية بارزة.
وبعد قرار شطب عضويته من النقابة أي رفع الغطاء المهني عن عمله، هاجم وحرض بشدة ضد نقابة الصحفيين ووصف قيادتها بأوصاف مسيئة، ما استدعى الاتحاد الدولي للصحفيين إلى اتخاذ موقف تأديبي آخر قضى بتعليق عضوية الرجل.
ويعد أنيس منصور أحد أبرز أذرع الإخوان في اليمن، منذ عمله في جهاز الأمن القومي، ليتولى مهام مراقبة الصحف والصحفيين، التي استغلها ضد خصومه بتقارير مزيفة، ودعم خفي، لذا توطدت علاقته مع تنظيم القاعدة الإرهابي وميليشيا الحوثي، ليقود شبكة رقمية مهمتها الإساءة لخصوم قطر وتشويه دول الرباعي العربي، ودأب على مهاجمة الرباعي العربي، خاصة عبر “هنا عدن” الموقع الإخباري المشبوه الذي يديره أنيس منصور.
وكشف العديد من المواقع اليمنية انتماء منصور لحزب الإصلاح الإخوانجي، لنشر الفوضى في جنوب اليمن، وخان “منصور” أبناء بلدته “كرش”، حيث سرق المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني المسكين، ليتبرأ منه أهالي ومشايخ كرش، بعد سرقته لأموال مساعدات الملك سلمان للإغاثة.
ويستهدف أنيس نشر الأكاذيب بشكل ممنهج، والتهم الكيدية والتحريض ضد الصحفيين والسياسيين والقيادات اليمنية الرافضة لمشروع الإخوان والحوثي، وإثارة الرأي العام، معتمدا على شبكة واسعة من الصفحات والحسابات الوهمية على “فيسبوك” و”تويتر”.