ذات صلة

جمع

معاناة كبرى.. بـ”الأسماء” أبرز قادة حزب الله المستهدفين خلال أشهر

في ظل تصاعد التوترات والحرب المستمرة بين حزب الله...

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

الشائعات والتشويه.. محاولات إخوان تونس لتعطيل الدستور الجديد

يحاول أفراد حزب النهضة الإخواني في تونس التأثير على مجرى الأحداث في البلاد سريعًا، منذ الإعلان عن الاستفتاء على الدستور، بهدف التصدي له ونشر المزاعم والأكاذيب لمنع أي محاولات تونسية بشأن التخلص من الجماعة الإرهابية.

وتزامنًا مع الاستفتاء، ما زالت الإخوان تحاول عرقلته، حيث أعلنت وزارة الداخلية التونسية توقيف مشتبه به خطط لتوزيع مبالغ مالية للتأثير على المقترعين في استفتاء على تعديل الدستور من المقرر أن ينطلق الاثنين، إذ كان يعتزم توزيع مبالغ مالية لحث المقترعين للتصويت بـ”لا” في الاستفتاء الذي طرحه الرئيس قيس سعيد.

وجاءت نتائج الاستفتاء على الدستور التونسي الذي صادق عليه المواطنون بـ94.6%، كصفعة قوية على وجه الإخوان، إذ أثبتت فشلها في تعبئة الرأي العام ضد الرئيس التونسي قيس سعيد بسبب خطابها السياسي ومواقفها التي تستمد وجودها فقط من دعم خارجي لا تزال تحركه عقدة «التفوق»، والذي لا يرى غضاضة في إعطاء الدروس حول الديمقراطية وحقوق الإنسان وتسيير الشأن العام الداخلي للدول بغض النظر عن موانع القانون والعرف الدوليين.

ويرى المراقبون أن الإخوان كانوا يأملون أن تبقى روايتهم حول الاستفتاء التي يروجون لها ابتغاء مرضاة الغرب ودعمهم، قائمة وطاغية إلا أن موقفيْ الاتحاد العام التونسي للشغل، السبت الماضي، وكذلك الموقف البراغماتي التي عبرت عنه رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي جاءا ليضعا حدا نهائيا لمغالطات المعارضة الإخوانية وحلفائها.

وأكدوا أن فرحة الشارع التونسي بالاستفتاء تعتبر شهادة وفاة للإخوان في تونس، وضربة قوية أفقدت عناصر الحركة اتزانهم وأدخلتهم في حالة اكتئاب ما بعد الهزيمة، التي تعد الأشد عليهم وستكتب نهايتهم، لتبدأ تونس عهدًا جديدًا، من الحرية والديمقراطية واستعادة هُوِيَّة الدولة المدنية، التي كاد تنظيم الإخوان أن يطمسها خلال فترة حكم الواقع في العشرية السابقة.

وأضافوا أن دستور 2022 بمثابة طيّ صفحة الإخوان تمامًا؛ لهذا هم يقفون ضد إرادة الشعب في التغيير، إذ إن الجماعة تعمل على زعزعة استقرار تونس وقاموا بعمليات اغتيالات متعددة والتحريض ضد الجيش قادة وجنودًا، ونهبوا ثروات تونس وانتشر الفساد في عهدهم، وانصرفوا عن إدارة الدولة إلى تمكين التنظيم من مؤسسات الدولة، هنا كان على الشعب التونسي أن ينهي تلك المرحلة ويطويها في سجل النسيان.

كما يعد التصويت بنعم للدستور هو إعلان وفاة للنهضة والإخوان فكراً وتنظيماً، ويكون الشعب التونسي استطاع أن ينهي حقبة العشرية السوداء التي سيطر فيها هؤلاء على تونس، وأيضًا في الوقت نفسه هي رسالة تأكيد ودعم من الشعب التونسي للرئيس قيس سعيد؛ رغبة في التخلص من الإخوان والاتجاه نحو تأسيس جمهورية جديدة على أسس مدنية، عبَّر عنها في التصويت بنعم على الاستفتاء.

spot_img