ذات صلة

جمع

معاناة كبرى.. بـ”الأسماء” أبرز قادة حزب الله المستهدفين خلال أشهر

في ظل تصاعد التوترات والحرب المستمرة بين حزب الله...

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

36 منظمة حقوقية تطالب أميركا بإعادة تصنيف “الحوثي” جماعة إرهابية.. تزامُنًا مع زيارة بايدن

تزامنا مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط بالغة الأهمية، سارعت عدة منظمات حقوقية بالمطالبة لأجل اتخاذ موقف حاسم ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التي نشرت الإرهاب والفساد في اليمن، وتسببت في معاناة بالغة السوء لأفراد الشعب.

وتمثلت تلك الخطوة في مطالبة عشرات المنظمات الحقوقية اليمنية والإقليمية والدولية، الولايات المتحدة الأميركية، بإعادة تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية.

وجاء ذلك في رسالة وجهها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بالاشتراك مع 35 منظمة حقوقية يمنية وإقليمية ودولية، إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، تطالبه بإعادة النظر في تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، خاصة أن ذلك يأتي بالتزامن مع استمرار الميليشيات في عرقلة جهود السلام.

وقالت المنظمات الحقوقية البالغ عددها 36 منظمة، في نص رسالتها لأميركا إن شطب ميليشيات الحوثي من قوائم الإرهاب العالمي كان بغرض تخفيف الوضع الإنساني المتردي في اليمن إلا أن ميليشيات الحوثي فهمت الرسالة بشكل خاطئ وصعدت من عملياتها القتالية على مدى عام ونصف العام ولم تنخرط في حوار مثمر، الأمر الذي فاقم الأزمة الإنسانية وزاد من معاناة المدنيين.

وأضافت المنظمات أنه تصاعد عنف الحوثي بعد شطبه من قائمة التنظيمات الإرهابية، إذ تنوعت جرائم الميليشيات بين حصار المدن وقصف المدنيين، وتفخيخ الطرق والمدارس، وقنص المدنيين، وتجنيد الأطفال، والتهجير، وسرقة المساعدات الإنسانية ونهب رواتب الموظفين وقصف الدول المجاورة واعتقال الصحافيين والمعارضين.

وأكدت المنظمات أن إلغاء تصنيف الحوثي من قوائم الإرهاب مكّن الميليشيات من إعادة القدرة على التنقل بحرية بين الأنظمة المالية والدولية، لافتة إلى ضرورة نظر الرئيس الأميركي إلى معاناة المختطفين داخل سجون الميليشيات التي تشمل 4 صحافيين يمنيين مختطفين منذ 2015 معرضين لخطر الإعدام في أي وقت، إضافة إلى معاناة النساء المختطفات اللاتي يتعرضن لكل أنواع التعذيب في تلك السجون.

وأوضحت أن الحوثيين تسببوا في تفاقم نقص الغذاء اعتبارًا من يونيو 2022، ومن المتوقع أن يعاني أكثر من 19 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي بدرجة كبيرة، بزيادة قدرها 9% عن النصف الأول من عام 2022.

وكشفت الرسالة أنه بعد 6 أشهر فقط من شطب الحوثيين من قائمة الجماعات الإرهابية، جمع فريق «مسام» لنزع الألغام 2679 لغما في أسبوع واحد فقط زرعتها ميليشيات الحوثي.

وتطرقت المطالبات إلى توثيق معاناة تجنيد الأطفال، إذ أشارت المنظمات إلى أن ميليشيات الحوثي قتلت منذ عام 2015 أكثر من 10 آلاف طفل يمني في ساحات المعارك بعد إجبارهم على دخولها، إضافة إلى تجنيد أكثر من 35 ألف طفل منذ 2014، واستخدمت المدارس والمساجد والمخيمات الصيفية لتلقين 60 ألف طفل على الأقل وتدريبهم وإرسالهم إلى الجبهات لحروبها.

كما ذكرت أن النساء في اليمن تعرضن للاغتصاب والقتل والاختطاف والاعتقال منذ بداية الحرب على يد ميليشيات الحوثي الإرهابية.

spot_img