ذات صلة

جمع

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

قرار الجنائية الدولية باعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. وسط ترحيب حماس ورفض إسرائيلي أمريكي

أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، أنها أصدرت أوامر...

استمرار الانتهاكات القطرية.. العثور على ثلاث جثث في موقع منشآت كأس العالم

تواجه العمالة الأجنبية في قطر، أبشع أنواع الانتهاكات والتنكيل والإهمال، ولاسيما التي تعمل ضمن منشآت كأس العالم 2022، حيث يواجهون الموت والمرض والجوع وعدم الحصول على رواتبهم.

وفي جريمة هي الأبشع تضاف لسلسلة جرائم وانتهاكات النظام القطري، حيث عثر أحد العمال على 3 جثث في أحد الملاعب بالدوحة، وهي لعاملين من الهند ونيبال كان مصيرهم الموت هربا من الظروف السيئة وطبيعة العمل القاسية.

وكشفت مصادر مقربة من الشركة المشرفة على المنشآت أن الحكومة القطرية، أصدرت أوامر بالتعتيم على الأمر.

وتم تهديد العمال في موقع العمل بالفصل عن العمل والاعتقال في حال الحديث عن الأمر مع أي جهة إعلامية أو حقوقية، في إطار المخاوف القطرية من زيادة الموجة العالمية التي تطالب بمقاطعة مونديال قطر بسبب الانتهاكات المتزايدة.

وتستمر الانتهاكات ضد العمال منذ البدء في العمل لمنشآت كأس العالم منذ قرابة العشرة أعوام؛ ما أدى إلى تصاعد حملة شعبية عالمية مطالبة بمقاطعة “مونديال الدم”.

وفي أحدث تقاريرها، أكدت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) أن السلطات القطرية تقاعست عن إجراء تحقيق في حالات وفاة الآلاف من العمال الأجانب التي حدثت طوال العقد الماضي برغم توفر أدلة على وجود صلات بين الوفيات السابقة لأوانها وبين أوضاع العمل غير الآمنة.

ووثق تقرير المنظمة الذي يحمل عنوان: “في مقتبل العمر” كيف أن قطر تُصدر بشكل منتظم شهادات وفاة للعمال الأجانب بدون إجراء تحقيقات وافية، وتعزو الوفيات بدل ذلك إلى “أسباب طبيعية” أو حالات فشل قلبي غامضة التعريف.

وتستبعد هذه الشهادات – التي وصفها أحد كبار الاختصاصيين في علم الأمراض بأنها “بلا معنى” – إمكانية التعويض على الأسر المفجوعة التي يواجه العديد منها أصلاً صعوبات مالية عقب فقدان المعيل الرئيسي لها.

وقد سلطت منظمة العفو الدولية الضوء على المخاطر التي يتعرض لها العمال بسبب مناخ قطر الشديد القسوة، وبخاصة عندما يقترن بساعات العمل المفرطة والمرهقة جسدياً. لقد بادرت قطر في الآونة الأخيرة إلى وضع بعض إجراءات الحماية الجديدة للعمال، لكن المخاطر الرئيسية تظل قائمة، ولم تفعل السلطات إلا القليل للتحقيق في حجم الوفيات المتعلقة بالحرارة. وإلى جانب استشارة كبار الخبراء الطبيين ومراجعة بيانات الحكومة المتعلقة بآلاف الوفيات، أجرت منظمة العفو الدولية تحليلاً لـ18 شهادة وفاة ومقابلات مع أسر ستة رجال كانت أعمارهم جميعاً تتراوح بين 30 و40 عاماً عند وفاتهم.

spot_img