ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

تنديدات دولية جديدة بانتهاكات قطر.. منظمة العفو تكشف معاناة حراس الأمن: يخضعون للعمل القسري

يبدو أن انتهاكات قطر لحقوق العمال الأجانب، ستظل تطاردها بشدة على مدار الأشهر الحالية قبيل انطلاق مباريات كأس العالم 2022، لجرائم النظام القطري المتكررة ضدهم بلا توقف على مدار عدة أعوام، ونشرت وعودًا كاذبة بشأن تحسين أوضاعهم.

وتتهم عدة منظمات غير حكومية قطر باستغلال العمالة الوافدة العاملة خصوصًا في بناء الملاعب الخاصة بكأس العالم المقبل، بالأدلة والشهادات، بينما ترفض الدوحة ذلك، زاعمة إدخالها إصلاحات على قانون العمل واعتمدت حدًا أدنى للأجور.

لذلك استنكرت بشدة منظمة العفو الدولية “أمنستي” في تقريرها، اليوم الخميس، ظروف عمل حراس الأمن في قطر بما في ذلك في المشاريع المتعلقة بكأس العالم لكرة القدم 2022، مؤكدة أن هذه الظروف يمكن اعتبارها “عملاً قسريًا”.

وظفت قطر آلاف الحراس بحلول موعد استضافتها بطولة كأس العالم التي ستقام في الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، في حدث من المتوقع زيارة ما بين 1.2 و 1.4 مليون شخص للبلاد.

ونقلت منظمة العفو الدولية في تقريرها عن 34 موظفا حاليين وسابقين في ثماني شركات أمنية خاصة، هم عمال مهاجرون ينحدرون بشكل أساسي من كينيا وأوغندا، قولهم إن الشركات والنظام يجبرونهم على العمل لأكثر من 12 ساعة يوميا على مدار أيام الأسبوع السبعة أي ما يعادل 84 ساعة عمل في الأسبوع، وأحيانا تحت أشعة الشمس المباشرة من دون ظل ولا مياه شرب خلال الأشهر الأكثر حرا في الإمارة.

بينما ينص القانون القطري على 60 ساعة عمل في الأسبوع، بحد أقصى مع حصول العامل على يوم راحة واحد، وهو الحد الأدنى المحدد من قبل منظمة العمل الدولية.

وأكدت المنظمة الدولية أن العمال الذين يأخذون هذه الإجازة الأسبوعية أو إجازة مرضية “يخاطرون بخصومات تعسفية من أجورهم”، فضلا عن أن ساعات العمل الإضافية غير مدفوعة الأجر بالقدر الكافي، فضلا عن عدم وجود نقابات تدافع عن حقوق العمال.

وأكد أحد الموظفين الذين تمت مقابلتهم بين إبريل 2021 وفبراير 2022 أنه “لا يمكنك الشكوى، وإلا يتم طردك من العمل وترحيلك من البلد”، كما قال آخرون إن ظروف عمل حراس الأمن في قطر وأجورهم تختلف بحسب الدول التي ينحدرون منها، والذين يعانون من الوضع الأسوأ هم أولئك الذين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن أنهم أقاموا في مساكن “مكتظة وغير صحية”.

وتبين أن المهاجرين عملوا خصوصًا لدى ثلاث شركات تم التعاقد معها في إطار بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” التي استضافتها قطر وهي “كأس العالم للأندية وكأس العرب”.

وأوضحت المنظمة غير الحكومية أن الفيفا واللجنة العليا المنظمة لكأس العالم 2022 لم تجددا العقود مع اثنتين من هذه الشركات الثلاث وبلغتا عنهما وزارة العمل القطرية، معربة عن أسفها لأن هذا الأمر لم يحدث “في الوقت المناسب”.

ونقل التقرير عن اللجنة العليا تعهدها لأمنستي بتصحيح هذه الانتهاكات وقولها إن بعض الشركات ستحاول دائما “الالتفاف على النظام”.

كما نقل التقرير عن وزارة العمل القطرية تأكيدها أن “قطر اتخذت إجراءات فورية” لمعالجة المخالفات في كل مرة تم إبلاغها عنها، مشددة على أن “الشركات التي تخرق القواعد انخفضت وستستمر في الانخفاض”.

spot_img