ذات صلة

جمع

شروط واشنطن الجديدة تضع طهران بين الضغوط الاقتصادية وشبح المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد...

تهريب تحت المجهر.. طابعات عملة تكشف أبعاد الحرب الاقتصادية للحوثيين

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن عن إحباط محاولة...

ورقة “صواب” البحثية تفضح ازدواجية الإخوان وتدق ناقوس الخطر

في نهاية سبتمبر 2025، نشر مركز "صواب"، المبادرة المشتركة...

أسطول الصمود.. مواجهة بحرية مع إسرائيل تشعل غضباً دولياً

شهدت السواحل الشرقية للبحر المتوسط توتراً متصاعداً بعدما اعترض...

طرابلس تعتمد خطة أمنية جديدة لتثبيت الاستقرار وتقليل الاحتكاكات

أعلنت السلطات الليبية، الأربعاء، عن بدء تنفيذ سلسلة من...

“موقع نيبالي” يكشف وفاة 18 عاملًا نيباليًّا بفيروس كورونا المتفشي بالدوحة

بعدما تجاوزت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الـ115 ألف حالة مؤكدة بالوباء القاتل تحاول السلطات القطرية إخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا بعد أن سجلت أعلى معدلات الإصابة حول العالم بالنسبة لعدد سكانها، الأمر الذي جعل الدوحة تعلن عن أعداد وفيات منخفضة للغاية مقارنة بعدد المصابين، وتدعي وفاتهم لأسباب أخرى مرضية وعلى رأسها الفشل الكلوي وتوقف القلب وصعوبة التنفس.

وأكد موقع “خبرهوب” النيبالي، أن السفارة النيبالية في الدوحة قد أعلنت عن وفاة 18 نيباليًّا بفيروس كورونا حتى الآن في قطر، فضلًا عن امتناع الحكومة القطرية عن الكشف عن أعداد المصابين بالفيروس بين العمالة الوافدة، ورفضت الإفصاح عن جنسيات المصابين بالفيروس وأعدادهم بالتحديد، فقد انتشر الوباء المميت بصورة مفجعة بين العمال في مخيمات العمال والمنطقة الصناعية في الدوحة، بسبب انعدام الإجراءات الوقائية والصحية اللازمة لمجابهة الفيروس وتدني مستوى الخدمات المقدمة للعمال البسطاء، وأكد مراقبون أن العمال يتعرضون لسوء معاملة وانتهاكات مأساوية في قطر.

فيما أكدت مصادر في وقت سابق أن عمال نيبال يشتكون من تعامل قطر معهم، ويطالبون بمغادرة الدوحة والعودة لبلادهم نظرًا لقمع واضطهاد النظام للعمال النيباليين؛ ما أثار غضب العمال ضد نظام تميم، وقاموا بالتجمع داخل مناطق عملهم في الدوحة ونشبت مشادات حادة بين العمال والأمن القطرية تعرض إثرها بعض العمال النيباليين للإصابة، وقد أدانت منظمة العفو الدولية اعتقال السلطات القطرية لمئات من عمال نيبال بعد إبلاغهم بأنه سيجرى فحصهم للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، ثم خدعتهم وقامت باعتقالهم وطردهم خارج الدوحة.