ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

“هيومن رايتس ووتش” تدين انتهاكات الحوثيين البشعة في اليمن 

استغل الحوثيون جائحة كورونا بهدف الانتقام من اللاجئين وطردهم خارج محافظة صعدة وأجبروهم على الانتقال إلى الحدود، حيث كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” جرائم الحوثيين في اليمن مستغلة فيروس كورونا كذريعة لقتل العشرات وإجبارهم على الهجرة إلى الحدود السعودية دون طعام أو ماء وفقًا لما صرح به مهاجرون إثيوبيون لـ”هيومن رايتس ووتش” قائلين: بعد أن تقطعت بما السبل لأيام دون طعام أو ماء، سمح المسؤولون السعوديون للمئات منا بدخول البلاد، ولكن لا يزال مئات آخرين من بينهم أطفال ونساء عالقون في المنطقة الجبلية الحدودية، فقد أجرت هيومن رايتس ووتش عدة لقاءات صحفية مع 19 مهاجرًا إثيوبيًّا بينهم 13 رجلًا و4 سيدات وفتاتان في السعودية.

وقال المهاجرون لـ”هيومن رايتس ووتش”: إن مقاتلين حوثيين اعتقلوا آلاف الإثيوبيين في الغار، وهي منطقة مستوطنة غير رسمية للمهاجرين في محافظة صعدة، وأجبرت قوات الحوثي المهاجرين على ركوب شاحنات صغيرة واقتادتهم إلى الحدود السعودية، ثم أطلقت النيران على أي شخص حاول الفرار”، فيما قال شهود: إن مقاتلي الحوثي صرخوا قائلين إن المهاجرين “حاملون لفيروس كورونا” واضطروا إلى مغادرة الغار خلال ساعات، وإن المهاجرين الذين تمكنوا من العودة إلى الغار وجدوا مخيماتهم ومحيطها مدمرين، وراجعت هيومن رايتس ووتش صور الأقمار الصناعية المسجلة مباشرة قبل وأثناء وبعد الهجوم المزعوم، ولاحظت تدميرًا واسع النطاق لأكثر من 300 خيمة.

بينما قالت امرأة إثيوبية: “لقد أحدثت القوات الحوثية فوضى كبيرة كان ذلك في وقت مبكر من الصباح في يوم 16 أبريل وطلبوا منا المغادرة في غضون ساعتين، غادر معظم الناس، لكنني بقيت، لكن بعد ساعتين، بدؤوا في إطلاق الرصاص وقتل شخصان”، وأكدت نادية هاردمان باحثة شؤون اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش أنه يجب التصدي للدور الإرهابي لميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وما تقوم به من انتهاكات في حق اللاجئين الإثيوبيين قائلة: “يجب على وكالات الأمم المتحدة التدخل للتصدي للتهديدات المباشرة التي يتعرض لها المهاجرون الإثيوبيون والضغط من أجل محاسبة المسؤولين عن عمليات القتل وغيرها من الانتهاكات”.

spot_img