تعاني تركيا من أزمة أخلاقية تضرب جميع أرجاء البلاد وتطال الكثير في المواقع الوظيفية والأعمار المختلفة فتقصير النظام التركي في نشر الوعي الأخلاقي والديني للمواطنين يُكثر من تلك الجرائم المتزايدة كل يوم.
اعتقلت الشرطة التركية مدير إحدى مدارس “إمام وخطيب” الإعدادية الدينية، على خلفية تهم بالتحرش بـ 10 طالبات.
وأحال مركز الأمن المتهم عقب استجوابه، إلى محكمة الصلح والجزاء في “بيليكوفا” التي قضت بحبسه بتهمتَيْ “الاستغلال الجنسي” و”التحرش الجنسي بالأطفال”.
وقامت عناصر الشرطة التركية باقتياد مدير المدرسة الدينية مصطفى كارتلار، إلى مستشفى يونس إمرة الحكومي في مدينة أسكيشهير، حيث تم إخضاعه لفحوصات فيروس كورونا المستجد ومن ثَم إرساله إلى السجن.
وقدمت شكاوى عدة بحق كارتلار الذي يدير مدرسة إمام وخطيب أرطغرل غازي الإعدادية، تقول إنه يشكل خطرا بسبب قيامه بتصرفات غير لائقة تجاه الطالبات خلال المقابلات التي يتم إجراؤها بالمدرسة.
وتبين من فحص السجل الجنائي لكارتلار تلقيه عقوبة تحذيرية في الثالث من مارس/ آذار من عام 2020 وإبداؤه تصرفات مهينة لمكانة وثقة الموظف الحكومي خارج الخدمة والخصم من راتبه الشهري وإبعاده عن منصبه، لهربه مع فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا على الرغم من كونه متزوجًا.