يظن النظام القطري أنه يستطيع لعب دور أكبر بكثير عليه وعلى دويلته الخليجية الصغيرة في بسط نفوذه خارج دويلته، ولكن كالعادة يفشل من جديد ولا يحصد إلا فضح ممارسته الخبيثة وأعماله البذيئة وكشف محاولته في أن يكون أكبر حليف وداعم في العالم للإرهابيين، ولعب دور الناقل للجماعات الإرهابية بين الدول وكان آخرها محاولته في تهريب مجموعة إرهابية من مطار كابول في أفغانستان عبر الخطوط الجوية القطرية.
كشفت وسائل الإعلام في أفغانستان أن السلطات الأفغانية يوم الأربعاء، قامت بمنع إقلاع طائرة قطرية من مطار كابول الدولي في أفغانستان بسبب بعض الخروقات الأمنية أثناء إقلاعها.
وأفادت وسائل الإعلام بأن وزير الخارجية الأفغاني أوقف رحلة الخطوط الجوية القطرية رقم Q683 بتاريخ 02-02-2022 على متنها 300 راكب لعدم امتثالها للبروتوكول الأمني.
وقالت وسائل الإعلام الأفغانية: إنه تم إيقاف الصعود إلى الطائرة بسبب مخاوف من انضمام إرهابيين إلى حشد الصعود، ولم يصدر بيان رسمي من السلطات الأفغانية حول الأحداث حتى الآن.
وأضافت وسائل الإعلام: أنه كانت هناك شكوك قوية حول قطر في تحويل مطار كابول إلى قاعدة لتهريب أعضاء جماعة إرهابية.
وأكدت على شعور المسؤولين القطريين بأن الممر الآمن إلى أفغانستان يمكن أن يسهل تنفيذ عملياتها ومخططاتها كما تشاء.
وصرحت مصادر مطلعة بأن بعض المسؤولين المحليين أكدوا أن الرحلة القطرية قد ألغيت بسبب وجود معلومات مسبقة حول محاولة قطر تهريب أعضاء في إحدى الجماعات الإرهابية.
وتابعت: لم تقدم طالبان بعد أسبابًا لوقف الرحلة. ومع ذلك لاحظ الخبراء على الفور أن هذه قد تكون محاولة من قبل قطر للسيطرة على المطار الرئيسي في البلاد.
وأوضحت الرغبة القطرية في إدارة مطار كابول لتهريب الإرهابيين المتعاونين مع قطر لتنفيذ مخططات تخدم مصالحهم.
وأبرزت الفشل القطري في عملية تهريب الإرهابيين من أفغانستان.
وأشارت إلى أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها قطر نقل الإرهاب من دولة إلى أخرى. وحاولت قطر أن تفعل الشيء نفسه مع العراق قبل سيطرة طالبان على أفغانستان.