تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها البلد الأكثر أماناً في المنطقة، وتعد من أكثر بلدان العالم أماناً وأمنا، ويرجع ذلك إلى المستوى المتميز للقوات المسلحة الإماراتية بفضل جهود القيادة الرشيدة التي وفرت لأبنائها في مختلف أفرع القوات المسلحة أفضل الظروف، وأرقى أشكال التأهيل والإعداد والتدريب، وأحدث منظومات الأسلحة في العالم، التي ساعدتهم في صد هجمات الحوثي الإرهابية، والرد الفوري بقصف منصات ومواقع تلك الهجمات، لتتواصل مسيرة الحياة في الإمارات، بوتيرتها المعتادة، وتوجه رسائل قوية للميليشيات الإرهابية أن بلد الأمن والأمان عصية على عصابات الغدر.
وردت الإمارات والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، بتنفيذ 18 ضربة على مواقع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في محافظة مأرب وتعز، وتدمير 18 آلية عسكرية وتدمير منصة إطلاق صواريخ ووقوع خسائر بشرية في صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتداولت منصات وقنوات موالية للحوثي المدعومة من إيران فيديوهات كاذبة ومفبركة يعلنون استهدافهم لبرج خليفة في مدينة دبي الإماراتية في محاولة فاشلة منهم ونشر إشاعات كاذبة ظناً منهم بتغيير حقيقة الأمن الذي تعيشه الإمارات.
وأثبتت الفيديوهات التي تداولها ميليشيا الحوثي والتهديد على لسان متحدثها العسكري عن تنفيذ عمليات في العمق الإماراتي عن ضعف الميليشيا وفشلها.
وفسر مراقبون، تصريحات الحوثي وتداول فيديوهات كاذبة بأن الميليشيا الإرهابية تحاول –بفشل- اغتيال الروح المعنوية لدولة الإمارات، وإنزال عليها خسائر اقتصادية بالترويج بأن دبي غير آمنة.
وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اليوم الاثنين عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخا باليستيا أطلقته جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة.
وأوضحت أنه لم ينجم عن الهجوم أي خسائر؛ حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق الآهلة بالسكان.
وأكدت وزارة الدفاع الإماراتية أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من كافة الاعتداءات.
ويعد هذا هو الهجوم الثالث على التوالي الذي تحبطه القوات المسلحة الإماراتية، بعد تعرض أبوظبي لهجومين حوثيين إرهابيين يومي 17 و24 من الشهر الجاري، أسفر الأول الذي استهدف منشآت مدنية عن سقوط 3 ضحايا، فيما نجحت منظومة الدفاع الجوي الإماراتية في إفشال الهجوم الثاني والثالث أيضاً.
وتزامناً مع مواصلة ميليشيات الحوثي الإرهابية توجيه هجماتها الفاشلة يتوالى توافد قادة العالم على الإمارات، في رسائل تعبر عن ثقتهم في قدرة القوات المسلحة الإماراتية على حماية مقدرات البلاد وثرواتها والدفاع عن أراضيها ومياهها وسمائها ضد كل تهديد أو عدوان، وثقتهم في أن دولة الإمارات من أكثر بلدان العالم أمانا.
وسعت دولة الإمارات منذ اللحظة الأولى لتأسيسها إلى بناء جيش وطني متطور وعصري يمتلك أسباب القوة والدفاع، ويستطيع الحفاظ على المكتسبات الوطنية في الداخل والدفاع عن الأشقاء والمساعدة في تنفيذ أهداف السياسة الخارجية الإماراتية في الخارج، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز السلام والاستقرار والأمن والعدل على الساحتين الإقليمية والدولية، باعتبار أن ذلك هو الطريق لتحقيق التنمية والرفاهية لشعوب العالم.
وكثيراً ما أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن رسالتها للعالم كله هي رسالة سلام، ولكنها تؤمن دائما بأن امتلاك القوة هو أكبر ضمانة للحفاظ على هذا السلام، لذلك يعد تطوير وتحديث وتقوية القوات المسلحة الإماراتية أولوية أساسية لدى القيادة الإماراتية.