تنكشف لنا كل يوم حقيقة مقولة “تركيا غير آمنة للسفر” تلك الحقيقة التي رددها الكثير من جنسيات مختلفة حول السفر إلى تركيا، ذاكرين ما تعرضوا له من انتهاكات وجرائم برعاية نظام أردوغان داخل الأراضي التركية ومن بينها ما حدث اليوم في مطار إسطنبول.
شهد مطار إسطنبول الدولي اليوم الثلاثاء، احتجاجات من مسافرين من جنسيات مختلفة، مطالبين بتأمين فنادق لهم بعد إلغاء رحلاتهم الجوية بسبب الثلوج، بحسب مقاطع فيديو منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من المطار انتشار قوات الشرطة، بينما احتجت مجموعات من الركاب على تعليق رحلاتهم.
احتج المسافرون الأجانب الذين تقطعت بهم السبل في مطار إسطنبول على الوضع وسط صراخ “نحتاج إلى فندق”.
وأدى تساقط الثلوج بكثافة ورداءة الطقس إلى توقف حركة المرور في مدينة إسطنبول، ووقف الرحلات الجوية في مطار إسطنبول لساعات.
وأكدت المديرية العامة للطيران المدني في تركيا، بدء تسيير الرحلات الجوية في مطار إسطنبول الدولي عبر مدرج واحد، بعد إغلاق لساعات بسبب كثافة الثلوج.
وقالت المديرية، في بيان، إنه تم فتح أحد المدارج في تمام الساعة 12:00 ظهر الثلاثاء، بعد إغلاق لعدة ساعات بسبب كثافة الثلوج المتساقطة على المدينة.
وفجر اليوم أعلنت مؤسسة تشغيل المطارات في تركيا، تأجيل كافة الرحلات من مطار إسطنبول حتى الساعة 13:00 من الثلاثاء.
وغرد المدير العام للمؤسسة حسين كسكين، على تويتر بقوله: “نظرا لاستمرار الظروف الجوية السيئة، لن يكون هناك هبوط وإقلاع للطائرات على مدارج مطار إسطنبول، والإغلاق سيستمر حتى الساعة 13:00 يوم 25 يناير (كانون الثاني) الجاري”.