بدأت، مساء اليوم السبت، في مدينة غزة التي تسيطر عليها حركة حماس المصنفة كحركة إرهابية من قِبل أميركا وبريطانيا، وقفة تضامنية مع ميليشيات الحوثي الإرهابية لدعمها في مواجهة التحالف العربي بقيادة السعودية.
وتأتي هذه الوقفة التضامنية، التي دعت إليها حركة “الجهاد الإسلامي”، من أجل المطالبة بوقف الضربات الموجعة للحوثيين من قِبل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وخلال الوقفة حمل المتظاهرون صور الإرهابي عبدالملك الحوثي وصور القائد السابق للحرس الثوري الإيراني الهالك قاسم سليماني الذي كان يدبر عمليات الإرهاب حيث كان أداة أساسية للحكومة الإيرانية في توجيه وتنفيذ “حملتها الإرهابية” على المستوى العالمي.
ووجه المتضامنون مع الميليشيات الحوثية الإرهابية هتافات تحث الحوثيين على الاستمرار في أعمالهم ضد قوات التحالف واستهداف المملكة العربية السعودية.
وتأتي تلك الخطوة في محاولة إيران الدولة المصنفة راعية للإرهاب، لاستخدام أذرعها في المنطقة وبث سمومها ونشر الفتنة من أجل تحقيق مصالحها ومطامعها التوسعية في البلدان العربية.
ولقد بدأ الارتباط الفكري لحركة الجهاد الإسلامي بـ”إيران” على يد مؤسسها فتحي الشقاقي الذي أُعجب بالثورة الإيرانية وألف كتاباً بعنوان “الخميني الحلّ الإسلامي والبديل”، فسُجن على إثر نشره في مصر حينما كان يقيم بها من أجل الدراسة، ثم عاد إلى فلسطين عام 1981 وأسّس “الجهاد” وتولّى منصب الأمانة العامة فيها.
وتُعَدّ الحركة من أكثر المناصرين على الدوام لإيران والميليشيات التابعة لها في الوطن العربي أمثال حزب الله الإرهابي في لبنان وميليشيا الحشد الشعبي في العراق وميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن.
وصارت الحركة بجناحها العسكري “سرايا القدس” من أكثر الحركات العسكرية تنظيماً في غزة. وتعتبر الولايات المتحدة الحركة “تنظيماً” إرهابياً، وقد صنف قادتها على مرّ السنوات على لائحة “أهم المطلوبين” لدى الاستخبارات الأميركية.