ذات صلة

جمع

شروط واشنطن الجديدة تضع طهران بين الضغوط الاقتصادية وشبح المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد...

تهريب تحت المجهر.. طابعات عملة تكشف أبعاد الحرب الاقتصادية للحوثيين

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن عن إحباط محاولة...

ورقة “صواب” البحثية تفضح ازدواجية الإخوان وتدق ناقوس الخطر

في نهاية سبتمبر 2025، نشر مركز "صواب"، المبادرة المشتركة...

أسطول الصمود.. مواجهة بحرية مع إسرائيل تشعل غضباً دولياً

شهدت السواحل الشرقية للبحر المتوسط توتراً متصاعداً بعدما اعترض...

طرابلس تعتمد خطة أمنية جديدة لتثبيت الاستقرار وتقليل الاحتكاكات

أعلنت السلطات الليبية، الأربعاء، عن بدء تنفيذ سلسلة من...

آرب نيوز: طموحات أردوغان العثمانية واهية واقتربت نهايتها

رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التوسع ورغبته لاستعادة الدولة العثمانية يؤثران بشكل سلبي على سياسته الخارجية؛ ما يجعله يعتمد على ركيزتين أساسيتين: الأولى دعم جماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ مخططاته الإجرامية، واستغلال الأموال القطرية لتمويل عملياته العسكرية في سوريا وليبيا بعد انهيار الاقتصاد التركي، وهو ما نشرته صحيفة “آراب نيوز” في أحدث تقاريرها التي أكدت بِه أن سياسة أردوغان الداخلية والخارجية فشلت في قيادة تركيا.

حيث أكدت الصحيفة البريطانية أن أردوغان يواصل قمع الحريات المدنية داخل تركيا، ويعيث فسادًا في البلدان العربية بممارساته الإرهابية التي تنتهك حقوق الشعوب، واستنكرت “آرب نيوز” السياسة المشينة التي ينتهجها أردوغان ضد الدول العربية قائلة: “بدلًا من أن يكون أردوغان حاملًا للتقاليد الإسلامية في الانسجام مع أوروبا وحلف الناتو ومصلح العلاقات بين الشرق والغرب، أصبح منشئ إمبراطورية ثيوقراطية”، مشددة على أن أردوغان هو من أعاد تقليد “حرب المرتزقة” من خلال تجنيد الآلاف من الفقراء وإغرائهم بالمال للقتال في حروبه في سوريا وليبيا وضد الأكراد، ونشرهم في أي منطقة يريد تدميرها والسيطرة عليها.

وتوقعت “آرب نيوز” أن تنهار قريبًا جميع السياسات الخارجية التي يتبعها أردوغان، وسيعود الرئيس التركي إلى دوره المعتاد والمتمثل في كونه ضعيفًا ومحدود القوة، فيحاول أردوغان وضع نفسه في مكان كبير ويحاول جعل نفسه قائدًا للعالم الإسلامي، لرغبة في الهيمنة والسيطرة على خيرات الدول العربية، وسيقوده عداؤه للعرب إلى مشاكل اقتصادية مفجعة والتي تعاني منها تركيا ليحقق أردوغان حلمه “المستحيل” بتأسيس الدولة العثمانية الحديثة، كما تسببت طموحات أردوغان التوسعية في ليبيا وانتهاكاته في سوريا إلى فشل كافة علاقاته الدبلوماسية مع دول العالم التي أدانت وبشدة جرائم الحرب التي يقوم بها في المنطقة.