رغم بيان قطر الذي أبدت فيه استياءها من مقتل النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس، إلا أنه توجد عدة شبهات بشأن تورطها بوفاته.
وكشفت صحيفة “ذا تايمز” أن الشرطة البريطانية تحقق في العلاقات الوثيقة بين مقتل السير ديفيد أميس ودولة قطر الخليجية بعد مقتله.
وكان النائب من حزب المحافظين رئيس المجموعة البرلمانية لقطر من جميع الأحزاب وعاد من آخر زيارة له هناك يوم الأربعاء الأسبوع الماضي.
وأشار النائب إلى الزيارة في إحدى تغريداته الأخيرة، حيث كتب: “بصفتي رئيسًا لشركة قطر APPG، كنت سعيدًا جدًا بلقاء الأمير خلال وفدنا الأخير إلى الدوحة”.
وأكدت مصادر أمنية للصحيفة أنه يجري البحث في كافة السبل خلال فحص عملية القتل، طيب إن الرجل الذي تم استجوابه بشأن الطعن، علي حربي علي، 25 عامًا، هو نجل مستشار سابق لرئيس الوزراء في الصومال، الذي كانت تدعمه قطر مع الرئيس الصومالي الحالي.
وقتل أميس، 69 عامًا، حتى الموت، أثناء زيارته لدائرة انتخابية في كنيسة ميثودية في ليه أون سي، في مقعده في ساوثيند ويست في إسيكس، يوم الجمعة، بينما دعت أسرته إلى السلام والتسامح واللطف والمحبة.
ولفتت الصحيفة أنه كجزء من تحقيق مكافحة الإرهاب، تجري الشرطة فحصًا لصلات عضو البرلمان في ساوث إند ويست بدولة قطر.
وذكرت الصحيفة أن تورط قطر هو واحد من عدة خطوط تحقيق يجري التحقيق فيها، نقلاً عن مصادر في وايتهول قولها: إن “سببًا واضحًا لاستهدافه لم يتم تحديده”.
في غضون ذلك، أشارت تقارير أخرى إلى أن الهجوم كان عشوائيًا، بينما قالت “التلغراف”: إن السياسي لم يكن “مستهدفًا على وجه التحديد”، ولكن يعتقد أنه تم اختياره كجزء من مؤامرة لقتل “أي نائب”.