ذات صلة

جمع

تصعيد متسارع بين حزب الله وإسرائيل.. لبنان في عين العاصفة

يشهد لبنان مرحلة من الاحتقان الميداني غير المسبوق منذ...

تصعيد مفاجئ.. تهديد ترامب لنيجيريا يربك واشنطن

أثار تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشنّ ضربات عسكرية...

صراع النفوذ في سوريا.. هل يحدث اشتباك عرضي أو متعمد بين الطائرات التركية والإسرائيلية؟

مع تصاعد التوترات السياسية في المنطقة وتنامي صراع النفوذ...

تونس.. كيف ستتعامل المشاريع المرتقبة مع مشكلة النفايات الصناعية والطبية السائلة؟

مع تزايد الضغط الشعبي والدولي لمعالجة الأزمة البيئية في...

“استقالات وخلافات داخلية”.. هل تؤثر على المسار السياسي لإخوان المغرب؟

أزمات عديدة تُسيطر على المشهد داخل جماعة الإخوان في المغرب وذراعها السياسية حزب العدالة والتنمية، حيث ضربت الاستقالات أركان الحزب وسط ترجيحات بأن تؤثر على موقف الحزب من الانتخابات قبل أسابيع من انطلاقها.

 

وطالت موجة الاستقالات الجماعية قيادات وشخصيات بارزة في الحزب بمدينة آسفي، من بينهم رئيس جماعة آسفي ونوابه الأربعة ومستشارون وقياديون بالاتحاد الوطني للشغل -الذراع النقابية للحزب- بالإضافة إلى وجوه فاعلة في حركة التوحيد والإصلاح، وهي الجناح الدعوي بالمدينة.

 

الاستقالات الجماعية شملت أيضًا 45 قياديا وعضوا ومرشحا بلائحة البيجيدي بحاضرة المحيط لعل أبرزهم مستشارون جماعيون وقيادات بارزة بالحزب.

 

يأتي ذلك وسط توقعات مراقبين بوجود موجة استقالات أخرى ستطال قيادات بارزة في حزب العدالة والتنمية المغربي والتي ستؤثر بالسلب على المسار السياسي لجماعة الإخوان في المغرب.

 

ويشهد حزب العدالة والتنمية بالمغرب حالة من الانقسام والغضب، إزاء إقصاء أشخاص مؤثرين وناشطين بالحزب، من عملية الترشح للانتخابات المقبلة.

 

والدليل على اتساع رقعة الغضب داخل الحزب الإخواني موجة الاستقالات التي تظهر بين كل فترة وأخرى وتأتي في مقدمتها استقالة البرلمانية والقيادية السابقة في الحزب اعتمادي الزهيدي.

 

ومنذ أشهر وحزب العدالة والتنمية المغربي يعيش على وقع خلافات وانقسامات عميقة، بلغت حد تقديم استقالات جماعية لنشطاء في الحزب، ثم قيادات، والتي ظهرت حينما قدم المصطفى الرميد -الرجل الثاني في حزب العدالة والتنمية- استقالته من الحزب، بسبب الخلافات العميقة التي تنخر التنظيم بالمغرب.

 

والدليل أيضًا على اشتعال الخلافات الداخلية بالحزب استقالة إدريس الأزمي من رئاسة المجلس الوطني للحزب (أعلى هيئة تقريرية فيه بعد المؤتمر)، معللا الاستقالة بأن الأمور داخل الحزب “أصبحت تسير بالمباغتة والمفاجأة، والهروب إلى الأمام، وتبرير كل شيء بكل شيء، في تناقض صارخ مع ما يؤسس هوية الحزب”.

 

ومع تصاعد الاستقالات واشتداد الخلافات يقترب حزب العدالة والتنمية من الانهيار السياسي داخل المغرب.