ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

بعد لقاء بايدن والكاظمي.. هل تخطط ميليشيات الحرس الثوري لعملية جديدة بالعراق قبل الانتخابات؟

في الوقت الذي تستعد خلاله العراق إلى إجراء الانتخابات المرتقبة، يبدو أن إيران تحاول قلب الأوضاع لصالحها واستمرار فرض قبضتها على بغداد.

ولتنفيذ ذلك، توجه قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، اليوم، في زيارة سرية إلى العاصمة العراقية بغداد، لتحقيق أهداف طهران.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والرئيس الأميركي جو بايدن، الاتفاق على سحب كامل القوات الأميركية من العراق، خلال نهاية العام الحالي.

وكشف مصدر عراقي رفيع تفاصيل زيارة قاآني السرية للعراق، حيث إنه وصل صباحا إلى بغداد لأجل عقد اجتماعات موسعة مع قوى سياسية وفصائل مسلحة.

وتابع المصدر: إن قاآني استهدف في اجتماعاته مناقشة تفاصيل اتفاق الكاظمي وبايدن، المتعلق بشأن سحب القوات القتالية الأميركية من العراق، وتأثير ذلك على طهران.

وأشار إلى أن القوى السياسية القريبة من إيران وبعض قادة الفصائل المسلحة، قررت لقاء الكاظمي بعد عودته من واشنطن، من أجل الحصول على ضمانات حقيقية لهذه الجهات عن الانسحاب الأميركي في العام الحالي.

وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي أن القوات القتالية في العراق بعد انسحابها ستقدم التدريب والمشورة الأمنية في نهاية هذا العام، مؤكدا: “نريد أن نستمر بدعم العراق استخباريا.. والدور الأميركي في العراق سيتركز على المساعدة التدريبية وما يتعلق بتنظيم داعش”.

وأضاف بايدن: أن “الشراكة الأميركية – العراقية مستمرة، وإدارتي ملتزمة بها، كما أننا ملتزمون بالتعاون الأمني ومواجهة داعش مع الحكومة العراقية”، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام مهمتها القتالية في العراق، لتباشر مرحلة جديدة من التعاون العسكري مع هذا البلد”.

واتفق بايدن والكاظمي في المكتب البيضاوي في أول مباحثات مباشرة بينهما، في إطار حوار إستراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق، على قرار سحب القوات.

وتتزامن تلك التحركات مع جهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ضمن استعداداتها لضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر المقبل، بإجراءات لأول مرة، خوفا من تكرار سيناريو عام 2018 والتزوير الذي أعقبها.

ومن المقرر أن تشهد العراق انتخابات مبكرة 10 أكتوبر المقبل بعد الاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2019 بسبب تفشي الطائفية وأزمات المعيشة.

spot_img