ذات صلة

جمع

واشنطن تتوعد: لا مكان لحزب الله في مستقبل لبنان الآمن

تصاعدت حدة المواقف بين الولايات المتحدة وحزب الله في...

10 ملايين دولار ثمن الرصاصة.. معلمة أمريكية تنتصر بعد عامين من المأساة

بعد عامين من حادث صدم المجتمع الأمريكي وأثار الجدل...

الخط الأصفر يشتعل من جديد.. هدوء غزة على حافة الانفجار

رغم مرور أسابيع على إعلان الهدنة بين إسرائيل وحركة...

بعد انتقال الاحتجاجات لطهران.. كيف سترسم الانتفاضة ملامح المرحلة المقبلة في إيران؟

لا تزال انتفاضة الأحواز تتسبب في تعميق الأزمات حول نظام الملالي حيث امتدت الاحتجاجات إلى مناطق أخرى من بينها العاصمة طهران، بالإضافة إلى مناطق الأقليات في شرق البلاد وغربها، وذلك لأسباب عدة منها تدهور الأحوال المعيشية.

وخلال الأيام الماضية، خرجت احتجاجات في إقليم الأحواز احتجاجا على تحويل السلطات لمجرى عدة أنهر من بينها نهر كارون الذي يعد أكبرها، بعيدا عن مناطقهم؛ ما ينذر بالعطش وتداعيات خطيرة أخرى.

وكان لافتا أن ساحة آزادي وسط العاصمة طهران، التي تُعتبر مكاناً رمزياً لتجمهر مناصري النظام الإيراني أثناء الاحتفالات الرسمية، شهدت تظاهرة عارمة، لأبناء منطقة الأحواز العربية، من طلبة ومُهجرين إلى العاصمة طهران.

ورددوا فيها باللغتين الفارسية والعربية شعارات ودعوات لإسقاط النظام الإيراني ومنح منطقة الأحواز حُكماً ذاتياً، وقد شاركهم الكثير من الإيرانيين من غير سكان الأحواز، ورددوا شعار “مركَ خامنئي” (الموت لخامنئي).

وارتفعت لهجة الهتافات الغاضبة التي رددها محتجون في قلب العاصمة الإيرانية طهران، إلى حد المطالبة بإسقاط المرشد، بعدما كانت محصورة في مطالب معيشية خاصة تلك المتصلة بالماء والخبز.

وتشكل الاحتجاجات التي امتدت إلى مناطق عدة في إيران ضغطا على الحكومة، قبل تسلم إبراهيم رئيسي رئاسة إيران في أغسطس المقبل.

وأظهرت مقاطع فيديو قيام قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي على المحتجين بمناطق مختلفة من الأحواز.

قمع انتفاضة الأحواز تسبب في تشكيل ضغط دولي كبير على نظام الملالي وذلك قبل تنصيب إبراهيم رئيسي رسميا لرئاسة إيران.

الأمر الذي يضع رئيسي والمرشد الإيراني في موقف حرج وبخاصة مع تزايد رقعة الاحتجاجات داخل عدة محافظات إيرانية؛ ما يزيد الأزمات حول الملالي ويضيق الخناق عليه في الداخل والخارج.