ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

لماذا توجه تميم إلى إيران سرا؟

بعد انطلاق التحقيقات بأميركا بشأن تمويل ودعم قطر للحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه كمنظمة إرهابية، وفقا لصحيفة “واشنطن اكزامنر”، سارعت الدوحة لمحاولة تدارك الأمر لإرضاء واشنطن من جديد مع استمرار مساندة طهران.

وأجرى أمير قطر زيارات عديدة منها معلنة وأخرى سرية لدعم حليفتها إيران كانت آخر هذه الزيارات زيارة أمير قطر لطهران الأسبوع الماضي في محاولة لمساندة إيران بشأن المفاوضات الحالية فيما يخص الاتفاق النووي، بالإضافة للوساطة مع طالبان، وفي الوقت نفسه إيجاد حل لإسقاط تمويل الدوحة للحرس.

وقبل ساعات، أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن لقاء محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء مع وزير الخارجية القطري في طهران نظيره الإيراني الدكتور محمد جواد ظريف، حيث تم استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وآخر المستجدات على صعيد العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة قطر.

البيان القطري، حاول التغطية على أنباء الزيارة السرية لأمير قطر، محاولا تصدير أنها زيارة على مستوى وزراء الخارجية، ووفقا لموقع “العرب مباشر”، قال المصدر: إن أمير قطر هو من قام بالزيارة القطرية لطهران خلال الأسبوع الماضي.

وأفاد الموقع بأنها ليست المرة الأولى التي يزور فيها أمير قطر إيران علناً أو سراً وكانت آخر زيارة له العام الماضي بعد تقديم واجب العزاء بوفاة السلطان قابوس.

وفيما يخص تفاصيل الزيارة، نقل العرب مباشر أو مصادر إيرانية أن الزيارة كانت على درجة عالية من الأهمية هذه المرة؛ حيث بحث أمير قطر علاقات طالبان مع إيران متوسطا لطالبان.
وأشار المصدر أن أمير قطر تعهد بعدم عمل طالبان ضد إيران بعد سيطرتها على السلطة أو استخدام سياسة معادية لطهران، مؤكدا عمله الدائم على تعزيز العلاقة بين إيران وطالبان كما فعل طوال السنوات الماضية.

جاءت زيارة أمير قطر بعد نشر “واشنطن اكزامنر” أن قطر تمول أنشطة تمويل الحرس الثوري الإيراني خلال اجتماع المكتب البيضاوي الشهر الماضي بين الرئيس جو بايدن والرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين.

وتم تزويد البيت الأبيض بمعلومات استخبارية بشأن “التمويل الأخير الذي قدمته قطر إلى الحرس الثوري الإيراني”، أزعجت المسؤولين الأميركيين في الاجتماع.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى تورط النظام الملكي الصغير في قطر في تمويل مجموعة واسعة من الدول والحركات الإرهابية السنية والشيعية بما في ذلك حزب الله في لبنان وداعش.

وترى أن الادعاءات الجديدة من ريفلين قد تخلق توترات جديدة بين قطر والولايات المتحدة، التي لديها ما يقرب من 10.000 من الأفراد العسكريين المتمركزين في قاعدة العديد الجوية في الدولة الخليجية.

وتواجه إدارة بايدن مرة أخرى أزمة مع قطر لأن النظام الملكي الذي يحكمه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد زُعم مرارًا أنه يمول حركات إرهابية إسلامية متحركة تسعى لقتل الأميركيين.

spot_img