تتفنن قطر في صناعة الفوضى والقلاقلِ والحروبِ الأهليَّةِ وذلك من خلال تدخلها في شؤون الدول الأخرى أو الضغط عليها لابتزازها عبر منابرها الإعلامية أو من خلال التمويل لحملات تشويه عالمية كاذبة، وقد تعرضت الإمارات في السنواتِ الأخيرةِ لمثل هذه التدخلات القطرية، وأخيرا قادت قطر حملة إعلامية محلية ودولية لنشر تقارير كاذبة تدعي يتجسس الإمارات على الشخصيات.
كما استغلت قطر قضية شركة التجسس الشهيرة بيجاسوس للزج باسم الإمارات في القضية.
وزارة الخارجية الإماراتية نفت في بيان لها اليوم الخميس الادعاءات
باستخدامها برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على صحفيين وأفراد، ضمن عدد من الدول.
وأوضحت الخارجية الإماراتية أن “المزاعم التي وردت في التقارير الصحفية الأخيرة التي تدعي أن الإمارات من بين عدد من الدول المزعوم اتهامها بمراقبة واستهداف الصحفيين والأفراد، لا تستند إلى أدلة وهي كاذبة بشكل قاطع”.
وعلى الجانب الآخر نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) تصريحا عن مصدر مسؤول يؤكد عدم صحة الادعاءات بشأن استخدام جهة في المملكة برنامجًا لمتابعة الاتصالات.
ويذكر أن شاليف هوليو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجموعة NSO Group الخاصة ببرنامج بيجاسوس أكد أن قطر وحركة المقاطعة وراء هذه الحملة التي استهدفت شركته لنشر مزاعم حول هذه الدول، مؤكدا وقوف الدوحة وراء هذه الأخبار الكاذبة وتشويه سمعة الشركة.
مشيرا لترحيبه بالتحقيق في هذه القضية لإظهار الحقيقة وتبرئة شركته من هذه الادعاءات.