ذات صلة

جمع

حماس تعيد تدوير مخلفات الجيش الإسرائيلي لتصنيع قنابل “مُدمرة”

تُعرف حركة حماس بقدرتها على التكيف والتطوير في مواجهة...

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

الحرب في غزة فرصة للجماعات المتطرفة.. آليات التجنيد وتعزيز النفوذ

تستغل الجماعات المتطرفة الحرب في غزة لتعزيز وجودها ونفوذها...

أردوغان يستغل صلاة عيد الأضحى لإحياء أطماعه بأفغانستان

رغم المناسبة الدينية المقدسة، ومحاولات الشعور بالبهجة بين المواطنين الأتراك الذين يعانون من تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الليرة وارتفاع البطالة، استغل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذلك، للإعلان عن تمسكه بشن حرب جديدة خارج أرضه لاستنزاف موارد وخزائن البلاد لأجل أطماعه.

 

عقب تأديته لصلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد هالة سلطان بعاصمة جمهورية شمال قبرص التركية لفكوشا، اليوم، أدلى أردوغان بتصريحات صحفية عن أطماعه بأفغانستان، حيث شدد على استعداد بلاده لاستكمال تشغيل مطار كابل “في حال تلبية شروطها”، مضيفا لصفة رسمية لتسمية “قبرص التركية”.

 

وقال أردوغان إنه يجري حاليا دراسة إمكانية تشغيل مطار كابل في أفغانستان في حال تلبية شروطنا، حيث تتمثل تلك الشروط في: “أولا: ستكون الولايات المتحدة إلى جانبنا في المفاوضات الدبلوماسية. وثانيا: يجب أن يضعوا القدرات اللوجستية في خدمتنا وينقلوا الموارد الموجودة هناك إلى تركيا. بالإضافة إلى ذلك، هناك مشاكل مالية وإدارية.. ويجب على الولايات المتحدة دعم تركيا في هذه الأمور أيضا”.

 

وأشار إلى أنه: “إذا تم استيفاء شروطنا، فسوف نفكر في تولي إدارة مطار كابل”، مضيفا أن أنقرة ستناقش مع حركة طالبان “المستاءة من بعض الأمور”، ملف أفغانستان والمسيرة المتعلقة بتشغيل مطار كابل.

 

وفيما يخص أزمة جزيرة قبرص، قال أردوغان: “بعد الآن لن نقول الشطر الشمالي والشطر الجنوبي لجزيرة قبرص، سنقول بعد الآن قبرص التركية”.

 

وسبق أن أبدى أردوغان، رغبته في الدخول لأفغانستان، قبل قمة الأطلسي، في يونيو الماضي، مدعيا أن بلاده هي “البلد الوحيد الموثوق به” الذي يحتفظ بقوات في أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي والأطلسي.

 

ويأتي ذلك رغم تحذير حركة طالبان، من الدخول إلى أفغانستان، حيث قالت في بيانها، إنه: “إذا لم يبادر المسؤولون الأتراك بإعادة النظر في قرارهم وواصلوا احتلال بلادنا، سنتخذ موقفا ضدهم”.

 

وظهرت رغبة أردوغان في الدخول لأفغانستان، بعد تولي الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في يناير الماضي، حيث أعلن سحب القوات الأميركية من أفغانستان، في 11 سبتمبر المقبل، بالتزامن مع ذكرى الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها بلاده لتشن حربا على أفغانستان.

 

وولدت تلك الرغبة التركية القلق من نشوب حرب بأفغانستان بين أنقرة وطالبان، لذلك تتوقع الاستخبارات الأميركية انهيار حكومة كابل بعد 6 أشهر من انسحاب الولايات المتحدة.

فيما أكد موقع “أحوال” الإخباري التركي، أنه من المرجح أن تستعين أنقرة بالدوحة، التي ترعى مفاوضات سلام بين طالبان وكابل، للإبقاء على قوات تركية لحماية المطار.

spot_img